رغم صغر سنه إلا أن "مارك زوكربيرج" أصبح أن يكون واحدا من الأشخاص المؤثرين فى العالم، فبعد أن وصل عدد مستخدمى موقعه لأكثر من 1.8 مليار مستخدم نشط حول العالم وتضاعف ثروته بشكل جعله سادس أغنى رجل فى العالم، أصبح لمؤسس فيس بوك شعبية كاسحة وقوة هائلة، ولكن هذه القوة لم تحميه من الانتقادات والهجوم فى بعض المواقف، وفيما يلى نرصد أبرز المواقف التى تراجع فيها الملياردير الشاب "مارك زوكربيرج" عن قراراته لأسباب مختلفة.
- التراجع عن الإلحاد
فى البداية كان من المعروف عن مؤسس فيس بوك أنه ملحد ولا ينتمى لأى دين على الرغم من أن أسرته يهودية، ولكن مؤخرا تراجع "زوكربيرج" عن هذا الأمر وقرر أن يعود ليكون يهوديا مرة أخرى وعلق على ذلك بأنه الآن يعتقد أن الدين هام للغاية، وفسر البعض هذا التراجع بأنه يريد أن يحصل على شعبية أوسع.
- التراجع عن قضية هاواى
قرر رالملياردير الشاب "مارك زوكربيرج" مؤخرا إعادة النظر فى القضية التى كان يسعى لرفعها للحصول على بعض الأراضى الصغيرة المترامية على أطراف الأرض الذى سبق واشتراها فى هاواى لبناء منزل هناك.
وقال فى تصريح لموقع BuzzFeed الأمريكى: "بناء على ردود الفعل من المجتمع المحلى داخل جزيرة هاواى، نحن على وشك إعادة النظر فى الأمر ومناقشة كيفية المضى قدما دون إزعاج أى طرف، ونحن نريد أن نتأكد من أننا نتخذ خطوات تحمى مصالح أصحاب الأملاك، وتحترم تقاليد سكان هاواى الأصليين، وتحافظ على البيئة".
- التراجع عن موقفه من الأخبار الكاذبة
عند بداية أزمة الأخبار الكاذبة واتهام فيس بوك بأنها تساعد فى نشر التضليل، نفى زوكربيرج كل الاتهامات وقال إنها ليس لها أساس من الصحة، ولكن بعد ذلك تراجع عن هذا الأمر وبدأ يعترف بالمشكلة وأعلن عن مشروع خاص للصحفيين للتعاون من أجل التصدى لهذا النوع من الأخبار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة