قال الدكتور مأمون عبد الكريم مدير عام المتاحف والآثار بالجمهورية العربية السورية، إن أكثر من 98% من القطع الأثرية المهمة فى أماكن الحرب تم نقلها إلى مخابئ آمنة فى دمشق لحمايتها، مشيراً إلى أنهم قاموا بعمليات تغليف استثنائية للآثار بمساعدة اليونسكو لحفظ الآثار من العوامل الجوية.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "بتوقيت القاهرة"، على فضائية "On live"، مع الإعلامى يوسف الحسينى، أنه لحسن الحظ نجحنا فى معركة الحفاظ على آثار مدينة تدمر، مشدداً على أنها معركة ثقافية، وأنه لا يمكن التعامل مع داعش، لمحاولة الحفاظ على الآثار، مردفاً: "مع داعش يستحيل، لأننا نتعامل مع فكر يتهمنا بأننا عبدة أصنام، فالقضية لم تعد سياسية ولكنه منطلق تكفيرى بحت".
وعن المجموعات الإسلامية الأخرى غير داعش فى النصرة، أوضح أنه تم التواصل مع نخب ثقافية هناك فرضوا حلاً بإبقاء دائرة الآثار تعمل، لافتاً إلى أنه يمكن الاختلاف فى السياسة ولكن لا اختلاف فى التراث الذى يجمعنا، مستطرداً: "كل شىء قابل للتغيير وينتهى، ولكن إنقاذ التراث سيبقى أثرياً".
وأكد أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية والأنظمة المضادة للرصاص لحماية الآثار المخبأة من الاعتداءات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة