ذكرت مجلة فورين بوليسى، إن أعضاء فى الكونجرس قدموا مشروع قانون لكلا من مجلسى الشيوخ والنواب، أمس الثلاثاء، يمنع الرئيس الأمريكى من شن ضربة نووية بدون إعلان حرب من الكونجرس. وهو الأمر الذى طالما جرى مناقشته، لكن لم يؤخذ على محمل الجد، خلال إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وقال رعاة مشروع القانون، السيناتور إدوارد ماركى، والنائب تيد ليو، وهما ديمقراطيين، إن التشريع يهدف لإبعاد الكرة النووية من يد الرئيس.
وأوضح ماركى فى بيان: "الحرب النووية تشكل أكثر المخاطر على بقاء الجنس البشرى. وقد قال الرئيس ترامب أنه سوف ينظر فى شن هجمات نووية ضد الإرهابيين".
وأضاف أن لسوء الحظ، فإنه من خلال الاحتفاظ بخيار استخدام الأسلحة النووية لأول مرة فى صراع، فإن سياسة الولايات المتحدة تمنحه هذه الفرصة. مشيرا إلى أنه فى حالة وجود أزمة مع بلد آخر مسلح نوويا، فإن هذه السياسة تزيد بشكل كبير من مخاطر التصعيد النووى غير المقصود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة