وسائل إعلام إسرائيلية: توسيع التحقيقات المتعلقة بتورط نتنياهو فى تهم فساد

الثلاثاء، 24 يناير 2017 01:32 م
وسائل إعلام إسرائيلية: توسيع التحقيقات المتعلقة بتورط نتنياهو فى تهم فساد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت تقارير إعلامية اسرائيلية، إن الشرطة قامت بتوسيع التحقيقات المتعلقة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذى يخضع للتحقيق فى قضية فساد هزت البلاد.

وأوضحت القناة التلفزيونية العاشرة، مساء الاثنين، أن الشرطة تبحث حاليًا فى قضيتين اضافيتين تتعلقان بـ"نتنياهو"، وتتعلق واحدة من هذه القضايا بصفقة شراء الدولة العبرية لغواصات من ألمانية، بينما لم تتضح حتى الآن تفاصيل القضية الثانية.

ورفضت الشرطة التعليق على سؤال لوكالة "فرانس برس"، بهذا الشأن، كما لم يتضح حتى الآن إن كانت التحقيقات الإضافية مجرد تحقيقات أولية أو تحقيقات كاملة.

ووردت معلومات عن تورط قريب "نتنياهو" ومحاميه الشخصى، ديفيد شيمرون، فى صفقة شراء إسرائيل لغواصات "دلفين" ألمانية من شركة ثيسنكروب الألمانية.

وبحسب وسائل الاعلام، فإن هناك تضارب مصالح بسبب دور "شيمرون" فى الصفقة، كونه أيضًا محام لوكيل مجموعة "ثيسنكروب مارين سيستمز" فى إسرائيل، وفى حال تأكيد هذه المعلومات، فإن هذا سيشكل إضافة إلى المتاعب القانونية التى يواجهها نتنياهو.

ويخضع نتنياهو للتحقيق فى قضيتى فساد، الأولى فى شبهة تلقيه خلافًا للقانون هدايا ثمينة من رجل أعمال، والثانية بشبهة محاولته إبرام صفقة مع مالك مؤسسة إعلامية بهدف الحصول على تغطية مؤيدة له قبل انتخابات مارس 2015 التى فاز بها.

واعتبر نتنياهو، أن شبهات الفساد التى تدور حوله ما هى إلا حملة إعلامية لا سابق لها من حيث الضخامة، وهدفها اسقاط حكومته.

وسخف "نتنياهو" هذه الاتهامات الأسبوع الماضى، مضيفًا: "خلال الأيام الأخيرة تشن وسائل الإعلام حملة ضدى لا سابق لها من حيث الضخامة هدفها اسقاط حكومة الليكود، وأحد أهداف هذه الحملة هو ممارسة الضغط على المدعى العام لكى يوجه إلى الإتهام".

ويجبر القانون الإسرائيلى، أى عضو فى الحكومة بما فى ذلك رئيسها على الإستقالة فى حال وجهت إليه رسميًا تهمة فساد.

يذكر أن بنيامين نتنياهو، البالغ من العمر 67 عامًا، فى ولايته الرابعة كرئيس للوزراء.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة