مصادر: التعديل الوزارى فى مرحلته النهائية.. والاعتذارات تعرقل إعلانه

الإثنين، 23 يناير 2017 01:48 م
مصادر: التعديل الوزارى فى مرحلته النهائية.. والاعتذارات تعرقل إعلانه المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر حكومية أن المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، أوشك على الانتهاء من التعديل الوزارى المرتقب، حيث أنه حاليًا فى مرحلته النهائية، ومن المقرر أن يتم الانتهاء منه بالكامل الأسبوع المقبل لعرضه على مجلس النواب.
 
وأضافت المصادر لـ" اليوم السابع" أن التأخير فى الإعلان عن الأسماء المرشحة للتعديل الوزارى يأتى لكثرة الاعتذارات، وتابعت: "هناك وزارات كانت سيتم تعديلها، والاعتذارات قد تؤدى على بقاء وزرائها".
 
وفيما يتردد عن تغيير بعض الوزارات السيادية، أكدت المصادر أن هناك اتجاه لذلك ببعض الوزراء السيادية، ولكن لم يتم الاستقرار على ذلك نهائيًا. 
 
وأضافت أنه طبقًا للدستور فإن لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء التشاور فى التعديل الوزارى، ثم عرض قائمة المرشحين على مجلس النواب للتصويت عليها.
 
وأشارت المصادر إلى أنه كان من المقرر الانتهاء من قائمة المرشحين للتعديل الأسبوع الجارى إلا أن الاعتذارات سبب التأخير.
 
وفى السياق متصل، تابع رئيس الوزراء، اجتماعاته المستمرة مع الوزراء، حيث عقد اجتماعا اليوم الاثنين مع الدكتور احمد زكى بدر، وزير التنمية المحلية والدكتور خالد فهمى، وزير البيئة لمتابعة عدد من الملفات المتعلقة بكل قطاع.
 
 يأتى ذلك فى الوقت الذى تسود فيه حالة من الترقب داخل أروقة الوزارات، ترقبا للتعديل الوزارى المرتقب، ومن سيرحل ضمن هذا التعديل، كما أجل المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع المجموعة الاقتصادية الذى كان مقرر له اليوم الاثنين وتوجه لمتابعة المشاورات النهائية للتعديل الوزارى.
 
وعلى جانب آخر، بحث المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء فى اجتماع اليوم الاثنين الموقف التنفيذى لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بمدينة السادس من أكتوبر، ضمن مشروع مصر القومى للنهضة العلمية، وذلك بحضور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، واللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة التى تشرف على التنفيذ، وممثلين عن مجلس إدارة المدينة.
 
وأكد رئيس مجلس الوزراء على ما يمثله هذا الصرح القومى من أهمية على المستوى الوطنى، فى ضوء ما سوف يحققه من أحداث نقلة علمية وتكنولوجية فى مصر خلال المستقبل القريب، وتوفير بيئة حاضنة للعلوم والعقول المفكرة القادرة على الإبداع والبحث العلمى، بما يساهم فى خدمة أهداف الاقتصاد القومى ودفع التنمية العلمية والصناعية، من خلال إعلاء قيمة البحث العلمى، إلى جانب الربط بين البحث العلمى واحتياجات السوق، والمساهمة فى ادخال صناعات فى مجالات متقدمة.
 
وصرح السفير أشرف سلطان، المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه قد تم خلال الاجتماع استعراض المكونات الخاصة بالمشروع، وما تحقق حتى الآن فى إطار تنفيذه، وتمت الإشارة إلى أنه يجرى حالياً العمل على تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية بشكل متواز، على مساحة تبلغ نحو 200 فدان، وتصل التكلفة الإجمالية للمشروع لـ 4.2 مليارات جنيه. 
 
ويتضمن مشروع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا عدداً من المعاهد العلمية ومراكز الأبحاث فى العديد من المجالات الحيوية التى تهم المجتمع المصرى فى مقدمتها: علاج الأوبئة، والطاقة الجديدة والمتجددة، وتحلية المياه، حيث يجرى العمل على تجهيز تلك المراكز والمعاهد وفق مستوى علمى راق كما تضم نخبة منتقاة من العلماء والباحثين المصريين عاد معظمهم من كبريات الجامعات العالمية. كما يتضمن المشروع مركزاً لأبحاث الخلايا الجذعية، وآخر للنانو تكنولوجى والذى يستخدم فى العديد من التطبيقات منها: الصحة، والأجهزة الطبية الحديثة، والطاقة، والإتصالات، وغيرها من صناعات العصر.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة