قال البطل إسماعيل بيومى، أحد شهود معركة 25 يناير 1952 وأحد أبطال حرب أكتوبر، إنه قبل غروب شمس يوم 25 يناير حاصر مبنى قسم البوليس سابقًا، "الشرطة" حاليًا ومبنى المحافظة فى الإسماعيلية، 7 آلاف جندى بريطانى مزودين بالأسلحة، تدعمهم دباباتهم السنتوريون الثقيلة وعرباتهم المصفحة ومدافع الميدان، بينما كان عدد الجنود المصريين المحاصرين لا يزيد على 800 فى الثكنات و80 فى المحافظة، لا يحملون غير البنادق.
وأكد "بيومى"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" بمناسبة اقتراب أعياد الشرطة، أن البريطانيين استخدموا كل ما يملكون من الأسلحة فى قصف مبنى المحافظة، ومع ذلك قاوم الجنود المصريون واستمروا يقاومون ببسالة وشجاعة فائقة، ودارت معركة غير متساوية القوة بين القوات البريطانية وقوات الشرطة المحاصرة فى القسم.
وتابع "بيومى"، لم تتوقف هذه المجزرة حتى نفدت آخر طلقة معهم بعد ساعتين من القتال، سقط منهم خلالهما 56 شهيدًا و80 جريحًا وهم جميع أفراد جنود وضباط قوة الشرطة التى كانت تتمركز فى مبنى القسم، وأصيب نحو 70 آخرين، هذا بخلاف عدد آخر من المدنيين وأسر من بقى منهم، ولم يستطع الجنرال اكسهام قائد الإنجليز، أن يخفى إعجابه بشجاعة المصريين، فقال للمقدم شريف العبد ضابط الاتصال: "لقد قاتل رجال الشرطة المصريون بشرف واستسلموا بشرف، ولذا فإن من واجبنا احترامهم جميعًا ضباطًا وجنودًا".
عدد الردود 0
بواسطة:
بركة
هيا
.. هيا .. نحتفل جميعاً بعيد الشرطة .. هيا .. نستعيد ذكرى الابطال والشهداء .. بسلاحهم البسيط وارادتهم الفولاذية واجهوا أقوى جيوش العالم في الاسماعيلية .. لنحتفل بتحية رجال الشرطة في كل موقع أو طريق .. نقدم لهم الورود .. نمسح على رؤوس بنات وابناء الشهداء .. نحتفل بالتضحية والفداء .. ولاعزاء للمخربين والفوضويين والفيسبوكيين والمتطاولين والممولين ومدمري الاوطان واللي عاملين ديل حصان .. نحتفل ولاعزاء لستة ابليس من ابناء ابليس والاشتراكيين الثوريين المخربين والحقوقيين المتفزلكين .. نحتفل ولاعزاء لسارقي تاريخ المجد في 25 يناير .. ( عيد الشرطة ) .. يوم بعد يوم تتكشف الحقائق المذهلة ويقتنع المترددون بحجم المؤامرة الرهيب .. وبمرور الايام وبعد سنوات قليلة سبختفي من حياتنا شبح نكسة يناير بينما يزداد في سماء المحروسة نور البدر نور شمس البطولة لرجال الشرطة الباسلة في 25 يناير .. كانوا يهدفون لمحو عيد الشرطة من التاريخ فإذا به يعود أكثر قوة ورونقاً وبهاءا ..