تترأس دولة الكويت اليوم الأحد، الاجتماع الأول للجنة الوزارية المعنية بمراقبة تطبيق خفض الإنتاج فى منظمة الدول المصدرة للنفط، لبحث تقييم الأوضاع فى السوق النفطية وتأثير قرار الخفض على حركة الأسعار والسبل الكفيلة بتعزيز مستوياتها.
وقالت محافظ دولة الكويت فى (أوبك) نوال الفزيع، فى تصريحات نشرتها اليوم وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن دولة الكويت ستترأس أعمال اللجنة الوزارية ممثلة بوزير النفط ووزير الكهرباء والماء المهندس عصام المرزوق.
وأوضحت أن اللجنة الوزارية ستنظر فى اعتماد آلية لمراقبة الإنتاج ستتقدم بها دولة الكويت إذ أن تلك الآلية ستعتمد بشكل خاص على المصادر الثانوية للإنتاج ومراقبة الصادرات النفطية.
وبينت الفزيع أن هذا الاجتماع يعد الأول من نوعه منذ الإعلان تركيبة اللجنة الوزارية خلال اجتماع فيينا فى الـ10 من ديسمبر الماضى، مضيفة أن اللجنة تضم فى عضويتها ثلاث دول من داخل (أوبك) كلا من الكويت والجزائر وفنزويلا فى حين يمثل الدول المنتجة من خارج المنظمة كلا من روسيا وعمان.
وعن مدى أهمية وجود دول من خارج (أوبك) فى تركيبة اللجنة، قالت الفزيع إن عمان كان لها "دور تاريخى" فى دعم منظمة (أوبك) ، حيث اضطلع وزير النفط العمانى بدور فعال لا سيما فى تقريب وجهات النظر بين المنتجين من داخل (أوبك) وخارجها.
وأكدت أهمية عضوية روسيا ضمن تركيبة اللجنة الوزارية باعتبارها كبرى الدول المنتجة وتملك احتياطات وافرة من النفط والغاز إضافة إلى قيامها بدور محورى فى قيادة الدول من خارج أوبك توج بالموافقة على اتفاق خفض الإنتاج.
وأشادت الفزيع بالدور الروسى والذى ساهم فى التوصل إلى اتفاق يقضى بخفض الإنتاج بواقع 558 ألف برميل يوميا للمنتجين من خارج (أوبك) وذلك فى ال10 من ديسمبر الماضي.
واعتبرت أن مشاركة رئيس (أوبك) الحالى وزير النفط السعودى خالد الفالح ورئيسها السابق وزير النفط القطرى الدكتور محمد السادة خلال اجتماع اللجنة الوزارية يؤكد اهتمام وزراء (أوبك) بانجاح مسار اللجنة الوزارية المعنية بمراقبة خفض الإنتاج.
وأوضحت الفزيع أن اللجنة الوزارية ستحدد مواعيد الاجتماعات المقبلة وطبيعة الآلية التى ستتم بموجبها مراقبة الإنتاج بشكل شهري.
كانت (أوبك) قد استضافت فى ال10 من ديسمبر الماضى اجتماعا مشتركا على مستوى وزارى يضم دولا أعضاء فى المنظمة وأخرى من المنتجين الرئيسيين من خارجها أبرزهم روسيا وهو أول اجتماع من نوعه منذ عام 2002.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة