"مسلحو سوريا يحاربون بعضهم".. فصائل سورية مسلحة تتفق على تشكيل غرفة عمليات مشتركة لتحييد "جند الأقصى".. والهدف هو استعادة مناطق فى إدلب من سيطرة الأخير.. وانشقاقات متتالية فى فتح وأحرار الشام

السبت، 21 يناير 2017 11:44 م
"مسلحو سوريا يحاربون بعضهم".. فصائل سورية مسلحة تتفق على تشكيل غرفة عمليات مشتركة لتحييد "جند الأقصى".. والهدف هو استعادة مناطق فى إدلب من سيطرة الأخير.. وانشقاقات متتالية فى فتح وأحرار الشام الحرب فى سوريا
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شكلت عدة فصائل سورية مسلحة على رأسها حركة "أحرار الشام"، مساء اليوم السبت، غرفة عمليات عسكرية تهدف إلى إنهاء وجود فصيل "جند الأقصى" فى ريف إدلب.

 

تحدثت تنسيقيات المسلحين عن تشكيل فصائل "حركة أحرار الشام"، "صقور الشام"، و"جيش الإسلام"، و"جيش المجاهدين - الجيش الحر" غرفة عمليات مشتركة لاستعادة مناطق فى جبل الزاوية فى ريف إدلب كان مسلحو تنظيم "جند الأقصى التابع لـ "جبهة النصرة" قد سيطروا عليها خلال الاشتباكات امس.

 

وقال ناشطون تابعون للمجموعات المسلحة إن "غرفة العمليات" ستكون بقيادة مسئول "صقور الشام" المدعو "أبو عيسى الشيخ".

 

وجاء تشكيل الفصائل المسلحة السورية لغرفة عمليات فيما بينها رداً على اعتداءات من قبل بقايا "جند الأقصى"، على عدة فصائل في ريف إدلب من بينها حركة أحرار الشام ولواء صقور الجبل، واعتقالها لقائدين من الفصيلين، وسيطرتها على مناطق قرب بلدة سرمين ومنطقة جبل الزاوية بريف إدلب أمس.

 

من جهته، طالب قائد لواء صقور الشام "عيسى الشيخ" فى تغريدة له على حسابه بتويتر، "فتح الشام" بعدم الكيل بمكيالين وأن تقف من الجميع على مسافة واحدة، وأن تنأى بنفسها عن "جند الأقصى" لا أن تطلقها عند التعدى وتحميها عند المحاسبة، لاسيما بعد أن أقرت فتح الشام أنها لا تستطيع لجم شرذمة جند الأقصى.

 

ووسط المعارك الدائرة في ريف إدلب، قال نشطاء سوريون إن حركة أحرار الشام شهدت، انشقاق أربع كتائب مساء اليوم، وهى "كتيبة البراء، كتيبة ذى النورين، كتيبة الصواعق، كتائب أسود الحرب"، وانضمامها لجبهة فتح الشام.

 

بالمقابل أعلن "جهاد الشيخ" الملقب بـ"أبو أحمد زكور" عضو مجلس شورى جبهة فتح الشام والمسئول الاقتصادى العام، وعضو مجلس شورى جبهة فتح الشام ومسئول وعسكرى فى حلب سابقاً "حمزة سندة" الملقب بـ"عبد الله حلب"، انشقاقهما عن جبهة فتح الشام وعدم تبعيتهما لأى فصيل، وذلك بعد ما آلت إليه الساحة من تشرذم وتفرقة بعد محاولات عديدة للتوحد، باءت جميعها بالفشل، ومحاولة كل فصيل الاستئثار بالساحة والوصاية عليها دون قبول لنصيحة الناصح أو مراعاة مصالح أهل الشام، وبعد يأسنا من توحيد الصفوف وجمع الكلمة، وفقاً لما جاء في بيان الانشقاق الصادر عنهما.

 

وتجدر الإشارة إلى أن معارك سابقة جرت قبل أشهر بين حركة أحرار الشام وجند الأقصى، وساندتها فصائل المعارضة، بعد اتهامها بالعمل لحساب تنظيم داعش في ريفي إدلب وحماة، معتمدةً في ذلك على اعترافات الخلايا التي نفذت عمليات تفجير متكررة وتم إلقاء القبض على بعضها والتحقيق معها، وقامت جبهة فتح الشام آنذاك بالتدخل عبر ضم جند الأقصى إلى صفوفها، وطرد المنتمين إلى تنظيم داعش إلى الرقة معقل التنظيم

 

من جهة أخرى، انتهت التحضيرات المتعلقة بمباحثات أستانا حول سوريا المقررة الأسبوع المقبل، في الوقت الذي شدد فيه مجلس الأمن الدولي على عدم تهميش المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة.

 

وتواصلت لقاءات مكثفة استمرت أسبوعين بين ممثلي المعارضة السورية المسلحة والمسؤولين الأتراك بالعاصمة التركية أنقرة، ومن المرتقب أن يتكون وفد المعارضة فى أستانا من 13 شخصا من بين نحو خمسين مشاركا فى المباحثات.

 

وسيقود وفد المعارضة رئيس المكتب السياسى لفصيل جيش الإسلام محمد علوش، فى حين يقود وفد النظام سفيره لدى الأمم المتحدة بشار الجعفرى.

 

وتشارك فى المباحثات -إلى جانب البلدين الضامنين تركيا وروسيا- كل من إيران والولايات المتحدة والأمم المتحدة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة