أكد وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردنى أيمن الصفدى، أن الأردن يدعم أى جهد يوقف الاقتتال والأعمال العدائية ويطلق عملية سياسية تنتج حلا سلميا ينهى الأزمة ويحقق طموحات الشعب السوري.
وقال الصفدى - خلال مشاركته فى جلسة حوارية على هامش المنتدى الاقتصادى العالمى دافوس بسويسرا بعنوان "سوريا والعراق: إنهاء الصراع"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية مساء اليوم الجمعة - "ننظر إلى استانا كجهد يكرس وقف إطلاق النار ويمهد لإطلاق المسار السياسى فى أطر مفاوضات جنيف الذى تشارك فيه الدول العربية والمجتمع الدولى"، مشددا على ضرورة أن يشمل أى اتفاق لوقف الأعمال القتالية جميع الأراضى السورية.
وأشار وزير الخارجية الأردنى إلى ضرورة أن تشمل خطط إعادة البناء فى سوريا مشاريع لإعادة تأهيل النازحين واللاجئين وتعليمهم وتمكينهم حتى يكونوا مستعدين للمشاركة فى عملية إعادة البناء حين يعودوا إلى بلدهم.
ولفت إلى أن الوقوف إلى جانب الأردن والدول المضيفة ومساعدتها على تلبية احتياجات اللاجئين التعليمية، يُعد استثمارا فى المستقبل وتحصينا لمئات الألوف من الشباب من الوقوع ضحايا لليأس والجهل والضلالية الإرهابية.
وعرض الصفدى خلال الجلسة مواقف الأردن حول سبل تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين، مركزا على القضية الفلسطينية والأزمة السورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة