بالتزامن مع انخفاض درجات الحرارة خلال الأيام القليلة الماضية، نزل للشارع ليعبر عن مشهد كان يتمنى الكثيرون أن يكونوا أبطاله، ببطانية كبيرة تجول ومارس حياته الطبيعية ليصنع جلسة تصوير تحت عنوان "سيشن البطانية"، تواجه برد الشتاء بضحكة غابت عن الوجوه خلال الفترة السابقة.
فى انتظار الاتوبيس
إسلام علم، الشاب ذو الـ21 عاماً، هو بطل هذه الصور ويقول لـ"اليوم السابع" أن الغرض من النزول فى الشارع وإجراء جلسة تصوير تهدف لإدخال الضحكة على وشوش الناس.
إسلام أثناء ركوب ميكروباص
يضيف الطالب بكلية حقوق جامعة حلوان: تحركت بعد ركوب المترو فى محطة عبد المنعم رياض لميدان التحرير وكوبرى قصر النيل، وتلقيت العديد من الردود من المواطنين ومنها من سخر منى وضحك، ولكن معظم الآخرين كان موقفهم إيجابيا، وما اشترك فيه المنتقدون والمعجبون هو الابتسامة فى الوهلة الأولى.
إسلام جالساً على المقهى ويرتدى البطانية
وعن صاحب فكرة سيشن البطانية قال إسلام: إن زميله المصور كريم عيسوى هو صاحب الفكرة، وقام بتصويره وتم الاتفاق على تلك الأماكن قبل النزول إليها.
إسلام يرتدى البطانية على كوبرى قصر النيل
عن تعليقات زملائه والمقربين منه عن فكرة السيشن، قال "إسلام" وصف العديد من زملائى وأصحابى الفكرة بأنها مجنونه نوعاً ما، فيما رحب آخرين بالفكرة للتخلص من البرد القارص الذى نواجهه فى لجان الامتحانات، مؤكداً أن الهدف من السيشن ليس أكثر من خلق جو من الفكاهة والمرح والخروج من الحالة العامة للاكتئاب الذى يعيشها المجتمع المصرى فى الفترة الأخيرة فى ظل الظروف الاجتماعية الصعبة.
إسلام فى وسط البلد
أما أغرب تعليقات المواطنين حول فكرة السيشن فقال إسلام: عندما كنت فى الشارع أثناء، جاء لى شخص كانت ملامحه جادة موجها إلى سؤال عن سبب ارتدائى البطانية، مؤكداً أنه من غير اللائق اللقيام بذلك، وقال لى أنه يحب فصل الشتاء، فرديت عليه وقلت له: معلش أنا كنت نايم، مما أثار غضبة.
فى انتظار المترو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة