طالب الدكتور عمرو الدمرداش، خبير التعليم الفنى، وعضو حملة شباب لدعم مصر، الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنشاء وزارة للتعليم الفنى فى مصر، مؤكدًا أن 60% من اقتصاد دولة الصين يقوم على التعليم الفنى والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، واقتصادها 5 أضعاف الاقتصاد الأمريكى.
كما طالب "الدمرداش" خلال تدشين حملة شباب لدعم مصر، بنادى الصحفيين فى الجيزة مساء اليوم، بإصدار تشريع برلمانى لإجبار شركات القطاع الخاص ورجال الأعمال بتعيين نسبة معينة من خريجى التعليم الفنى، مشيرا إلى أنه فى ألمانيا يوجد نصف مليون منشأة صناعية وتقوم بتدريب الشباب بمدارس التعليم الفنى، مطالبا بتطبيق "الهندسة العكسية" فى مصر، حيث يتم تفكيك المنتجات التى لا تستطيع الدولة إنتاجها إلى قطع لمعرفة مكوناتها وإعادة تشكيلها وتصنيعها مرة أخرى، فى ظل أن مصر تعتمد فى صناعاتها على التجميع وليس التصنيع.
من جهته، قال أحمد أبو زيد، أمين تنظيم الحملة، إن تقدم مصر لن يأتى إلا بالشباب والاهتمام بالصحة والتعليم، متسائلا: "هل نعود مرة أخرى لـ"التجربة المصرية" مستشهدا بعام 1954 حيث أرسل إمبراطور اليابان وفدا رفيع المستوى إلى مصر لدراسة التجربة المصرية وتطبيقها فى اليابان".
فى سياق متصل، قال وليد عسران، المنسق العام للحملة على مستوى الجمهورية، إن الحملة هدفها دعم الدولة المصرية عن طريق مبادرات شبابية إضافة إلى دعم المنتج المحلى الحكومى وتنشيط السياحية المصرية، وعمل ملتقيات توظيفية للشباب على مستوى الجمهورية ومحاربة الإرهاب بفكر الشباب.
وتم تدشين حملة شباب لدعم مصر، مساء اليوم فى نادى الصحفيين بالجيزة بحضور منظمى الحفل وليد عسران المنسق العام، ومحمد ناصر مسئول التنظيم وياسر مرسى عضو الهيئة العليا، وأحمد أبو زيد أمين تنظيم الجيزة، وسيد مرسى أمين شئون العضوية، وصبرى فوزى مسئول لجنة المواطنة، وعدد من النواب والشخصيات العامة منهم جميل الريدى والنائب يوسف خطاب عن دائرة الجيزة، والسفير الأسبق سامى الذقب، ووحيد السيد لاعب بنادى الترسانة.
حفل تدشين حملة شباب لدعم مصر
جانب من المنصة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة