ذكر تقرير حديث أن أسر ضحايا الهجمات الإرهابية فى باريس وبروكسل وغيرها، يتهمون شركات وسائل الإعلام الاجتماعية بما فى ذلك فيس بوك وتويتر بتسهيل الاتصالات بين الإرهابيين والمساعدة فى تشجيع أعمال الإرهاب، كما قاضى عدد كبير من هذه الأسر تلك المواقع.
وفى سلسلة من الدعاوى القضائية المرفوعة فى نيويورك، طالب أهالى الضحايا تويتر وفيس بوك دفع تعويضات لفشلهم فى وقف المتطرفين العنيفين من استخدام برامجهم لتجنيد أتباعهم، وتخويف المواطنين وجمع المال.
ووفقا لموقع "ماشابل" فرفع أقارب ثلاثة ضحايا للعمليات الإرهابية دعوى قضائية اتحادية ضد تويتر فى وقت سابق من هذا الشهر، واتهموا الموقع بانتهاك قانون الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب من خلال توفير الدعم المادى للإرهابيين، كما تم رفع دعوى أخرى العام الماضى نيابة عن خمسة أشخاص قتلوا أو أصيبوا فى الهجمات الإرهابية ضد فيس بوك.
ولم يعلق كل من فيس بوك وتويتر على الدعاوى القضائية التى تم رفعها ضدهم خلال الفترة الماضية حتى الآن.
يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة اتخذت خلال الأشهر القليلة الماضية العديد من الخطوات لمكافحة انتشار المحتوى الإرهابى على مواقعهم، حيث عمل تويتر على غلق آلاف من الحسابات التابعة والمناصرة للإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة