Moonlight فيلم يعرى الواقع الأمريكى ويناقش قضايا المخدرات والجنس والعنصرية

الجمعة، 20 يناير 2017 10:00 ص
Moonlight فيلم يعرى الواقع الأمريكى ويناقش قضايا المخدرات والجنس والعنصرية فيلم Moonlight
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جائزة جولدن جلوب أفضل فيلم والتي نالها Moonlight جاءت كقبلة علي جبين صناع هذا العمل الذي ناقش العنصرية ضد أصحاب البشرة السمراء وفي نفس الوقت عانى الفيلم من العنصرية والاضطهاد بعدم ترشيح مخرجه باري جينكينز لجائزة البافتا أفضل مخرج رغم كونه أفضل فيلم بشهادة الجولدن جلوب وهي واحدة من أهم الجوائز العالمية.

 

فيلم Moonlight حقق ما يقارب من 19 مليون دولا وهو الرقم الضعيف والقليل بالمقارنة بقيمة الفيلم التي شهد عليها الكثير من النقاد السينمائيين ممن أعلنوا عن قيمة ذلك الفيلم في أهم الصحف والمواقع المتخصصة في السينما، وقال الناقد  A. O. Scott في تقييمه للعمل في The New York Times إن الفيلم يقدم نظرة فاحصة للواقع الأمريكي الذي يعاني فيه المجتمع من قضايا شائكة ويومية، مؤكدا أن أجمل ما في فيلم Moonlight هو نهايته المفتوحة التي تدفع بخيال المشاهد لتخيل بدايات جديدة ونهايات أخرى لم يضعها المخرج حائلا أمام تصور وخيال المتفرج.

 

أما Brian Tallerico فقال في موقع rogerebert إن مخرج العمل قدم بناء جيدا للشخصيات، موضحا عمق كل شخصية ودوافعها، فيما قال David Sims فى موقع The Atlantic أن العمل يقدم العديد من القضايا الشائكة بمضمون رائع وغني على جميع المستويات، بينما ذكر Peter Debruge في موقع Variety أن الفيلم يقدم نظرة ثاقبة للمجتمع وأن العمل واع ومدرك لحقيقة ما يدور بالمجتمع اللأمريكي وما يحتويه من مشكلات.

 

يعتبر فيلم Moonlight واحد من الأعمال التي تكشف حقيقة الواقع الأمريكي دون تزييف للحقائق أو دفن للرؤس في الرمال للتغاضي عما يدور على أرض أمريكا التي يعتقد أغلب سكان العالم بأنها قلعة الحريات لكنها في الحقيقة تختلف كثيرا عما يظهر على شاشات السينما التجارية التي تروج للحلم الأمريكي الزائف في حقيقته.

 

تدور أحداث العمل حول طفل تعاني أمه من إدمان المخدرات فيصبح وجوده مثل عدمه وعندما يجد الطفل رجلا يدعمه ويقف إلى جواره ويحميه من المجتمع يكتشف الطفل أن ذلك الرجل هو من يبيع المخدرات لوالدته وهو سبب أساسى لما وصلت إليه بسبب المخدرات، وعندما يكبر ذلك الطفل ويدخل مرحلة المراهقة يجد نفسه يعاني من نفس المصير الذي عانى منه في طفولته فهو مضطهد من قبل أصدقائه، ولا يزال مضطهدا، لا يحمل خبرات حياتية ولا جنسية ولا يعرف معنى "اللواط" إلا بعد أن مال إلى صديقه الوحيد الذي كان معه فى أولى تجاربه الجنسية، وهو الصديق الذي قام بضربه ولكمه في ثاني أيام له بعد تلك التجربة بناء على رغبة مجموعة من الأصدقاء، حتى لا يعاني هو الآخر من الاضطهاد، لتدور الأيام ويصبح ذلك المراهق تاجرا للمخدرات ويلتقي ذلك الصديق مرة أخرى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة