قالت ألمانيا إنها ستراجع حالات ما يقرب من 550 طالب لجوء يعتقد بأنهم ربما يمثلون خطرا أمنيا مدفوعة بأسئلة جديدة عن كيفية التعامل مع المهاجر التونسى أنيس العامرى الذى قتل 12 شخصا الشهر الماضى فى سوق لعيد الميلاد فى برلين.
وأبلغ توماس دى مايتسيره وزير الداخلية أعضاء فى البرلمان الألمانى بأن قوة مهام مشتركة معنية بمكافحة الإرهاب ستنظر بعناية فى كل من الحالات البالغ عددها 547 حالة والمعروفة بأنها ربما تمثل خطرا أمنيا لتحديد ما إذا كان أى منها ينبغى ترحيله أو احتجازه.
وقال بوركارد ليشكا المتحدث باسم شؤون السياسة المحلية فى الحزب الديمقراطى الاشتراكى إن السلطات فقدت أثر ثلاثة من هؤلاء الأشخاص وعقد مقارنة بحالة العامرى الذى رفضت السلطات طلبه للجوء وقاد شاحنة ودهس متسوقين فى سوق عيد الميلاد فى برلين.
وأفادت صحيفة دى فيلت بأن الحكومة الألمانية قالت -ردا على استجواب برلمانى من حزب اليسار- أن العامرى خضع لاستجواب بتهمة الشروع فى القتل فى مارس 2016 دون مزيد من التفاصيل.
وأفادت وسائل إعلام ألمانية بأن العامرى تم تعريفه بأنه مصدر تهديد فى فبراير الماضى لكن محققين استبعدوا إقدامه على تنفيذ هجوم.
وقال ليشكا "إنهم يلعبون بالنار أى حسابات خاطئة ربما تكون دامية."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة