أعرب وزير الخارجية الفرنسى جون مارك ايرولت، اليوم الخميس، عن امله فى إعطاء فرصة للمفاوضات حول سوريا المرتقبة الاثنين المقبل، فى أستانة عاصمة كازخستان، مؤكدا كونها مجرد مرحلة قبل بدء عملية ترعاها الأمم المتحدة.
و شدد ايرولت- فى الكلمة التى القاها اليوم أمام الصحفيين بمناسبة العام الجديد-على ضرورة أن يندرج اجتماع أستانة فى الإطار الذى وافق عليه المجتمع الدولى وأن يكون هناك تمثيل شامل للمعارضة.
وأضاف وزير الخارجية أنه بهذا الشكل سيمثل اجتماع أستانه فرصة للإعداد لاستئناف محادثات جنيف فى 8 فبراير.
و يشار إلى أنه من المقرر أن يعقد اجتماع أستانة الذى تنظمة روسيا وتركيا وإيران بحضور وفد من النظام السورى وممثلى مجموعات من المعارضة إلا أن ما زال هناك غموض حول المشاركين من جانب المعارضة وكذلك بشأن جدول اعمال الاجتماع.
كما أكد وزير الخارجية الفرنسى جون مارك ايرولت، أن بلاده لا تسعى لمعاقبة المملكة المتحدة بعد قرارها بالانفصال عن الاتحاد الأوروبى، مضيفا :"إن معاقبة المملكة المتحدة لا يعكس موقف فرنسا، معتبرًا أن الإشارة إلى ذلك إنما هى حيلة لصرف انتباه الشعوب عن تداعيات "بركسيت" السلبية والتى يرونها بوضوح، وأعاد وزير الخارجية الفرنسى التأكيد على أنه لن تكون هناك أوروبا حسب الطلب بالنسبة لبريطانيا.
وكان وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون اتهم الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند بالرغبة فى توجيه "ضربات عقابية" ضد بريطانيا على الطريقة النازية، انتقامًا من محاولتها مغادرة الاتحاد الأوروبي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة