تسببت مسألة تقنين استخدام الماريجوانا لأغراض طبية وترفيهية فى إثارة الجدل والنقاش مجددًا فى المكسيك، فوفقًا لصحيفة "لا أوبينيون" الإسبانية فإن الحكومة المكسيكية تسجن المزارعين الذين يزرعون الماريجوانا فى البلاد، وتستورده من الولايات المتحدة الأمريكية لأغراض طبية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المكسيك غارقة فى حرب ضد تهريب المخدرات، ولكن فى نفس الوقت العام الماضى وافقت على ضرورة استخدام بعض أنواع المخدرات ومنها الماريجوانا لأغراض طبية .
وأشارت الصحيفة إلى أن شركة "هيمب ميد" وهى من أوائل الشركات الأمريكية التى تصدر الماريجوانا لأغراض طبية لدول مثل المكسيك والبرازيل وباراجواى والأرجنتين وشيلى، بعد تحقيق تصدير إقامة شراكة مع حكوماتها.
وأوضحت الصحيفة أن مجلس الشيوخ المكسيكى قرر فى ديمسبر الماضى الموافقة على مشروع قانون يسمح بتناول مخدر نبات الماريجوانا لأغراض طبية بأغلبية الأصوات حيث صوت 98 من أعضاء المجلس لصالح هذا القرار وصوت 7 أعضاء ضده وامتنع عضو واحد عن التصويت.
ويعكف مجلس النواب فى العمل على دراسة هذا التشريع بعد إحالته إليه للنظر فيه والمصادقة عليه، وسبق أن صرح الرئيس المكسيكى إنريكه بنيا نييتو بأن استعمال الماريجوانا لإجراء بحوث علمية وتناولها لغايات طبية يمكن تشريعه فى أقرب وقت ممكن، مؤكدًا أن هذه العقاقير سيكون من الممكن استيرادها بعد خضوعها لرقابة صارمة.
وكانت المحكمة العليا فى العاصمة المكسيكية، ميكسيكو سيتى، وافقت فى نوفمبر 2015 على استعمال الماريجوانا لأغراض شخصية ما سمح لأعضائها بالتصويت على الحق لمواطنى البلد فى زراعة الماريجوانا للأغراض الشخصية،وجاء هذا الإعلان بعد سنوات من الضغط المكثف على السلطات المكسيكية من قبل الأفراد وأعضاء من المجتمع المدنى الذى دعت إلى استعمال العلاجى من الماريجوانا لعلاج الذين يعانون من أشكال حادة من مرض الصرع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة