تسقط كل القضايا الخادعة التى ورطنا فيها مجرمون بيننا ليذبحوا الأمة من الداخل لمصالحهم الخاصة ولتحيا القدس عربية
انتقد الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب والتى أكد فيها التزامه بوعده الانتخابى بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، باعتبارها كارثة كبرى سقطت على جميع العرب بعد أن أسهموا فى تدمير قواهم وقدراتهم الذاتية بأنفسهم.
وكتب خالد صلاح على تويتر قائلا :" ترامب يقرر نقل السفارة الأمريكية فى إسرائيل إلى القدس ، زمان قبل الربيع العربى ، كان قرار زى ده يشعل الأمة من المحيط إلى الخليج " ، وأضاف معقبا :" نقل السفارة الأمريكية إلى القدس يحطم كل ما عاش جيلى أنا عليه ، يطيح بأحلامنا للقضية العربية ويؤسس لواقع مخيف."
وطرح خالد صلاح السؤال المحورى حول إعلان ترامب عزمه على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس فى خطوة لم يجرؤ على اتخاذها أى رئيس أمريكى سابق ،بمن فيهم هارى ترومان الذى اعترف بالدولة الإسرائيلية فور إعلانها ، قائلا : " كيف وقعنا فى هذا الفخ؟
الفخ الذى يشير إليه خالد صلاح يتعلق أساسا بانصياعنا وهرولتنا لتنفيذ المخططات التدميرية لقوانا ومقدراتنا الذاتية ، والتى صممها وروج لها أعداؤنا ، وفى مقدمة هذه المخططات ما سمى بالربيع العربى الذى تسبب فى تدمير معظم الدول العربية المستقرة والقادرة على مواجهة المخططات الإسرائيلية والأمريكية ، فلم يعد هناك وجود عملى لدول الطوق التى كانت تحاصر إسرائيل وتمنعها من العربدة ، ولم يعد للجيش العراقى الضخم والحديث وجود على الأرض وكذلك الأمر بالنسبة للجيش العربى السورى المنهك فى قتال الميليشيات الإرهابية ومجموعات المعارضة المسلحة ،والجيش الليبى ضربه الناتو وفتح مخازنه أمام القبائل والميليشيات ، كما تم استنزاف ثروات دول الخليج فى صراعات خارجية.
يقول خالد صلاح: " تسقط كل القضايا الخادعة التى ورطنا فيها مجرمون بيننا ليذبحوا هذه الأمة من الداخل لمصالحهم الخاصة، ولتحيا القدس . تحيا القدس عربية".
ويضيف خالد صلاح فى أسى : " حاربنا أنفسنا وتآمرنا على أنفسنا وحطمنا جيوشنا باسم الثورة والحرية وباسم الكرامة ، ثم صار جوهر كرامتنا العربية تحت حذاء إسرائيل".
الآن فقط تتضح أبعاد المؤامرة التى تم إحكامها على العرب وحول قضاياهم الأساسية والاستراتيجية، وعلى من أنكروها لسنوات أن يخجلوا من أنفسهم ويلتزموا الصمت ، والآن فقط وجب الاعتذار للجيش المصرى العظيم وقادته المخلصون الذين حموا مصر مرتين خلال السنوات القليلة الماضية ، مرة برؤيتهم الثاقبة حول أهداف المشروع التدميرى للمنطقة العربية وكيف يمكن أن تتجنب مصر الانزلاق إلى مصير سوريا والعراق وليبيا واليمن ، ومرة ثانية عندما نجحوا فى السير عكس المخطط التدميرى المعلن بصد كل المحاولات الإرهابية والتخربية والمكائد لتقويض مصر من داخلها تحت شعارات براقة خادعة تبدأ بالحرية والكرامة وتنتهى بالبكاء والعويل على حقوق الإنسان المهدرة.
والآن فقط تظهر أمارات الزيف والكذب فى كل الدعوات التى خرجت للحط من شأن جيشنا المصرى العظيم أو تتطاول عليه ، وكلها دعوات وأصوات مأجورة ، تنعق كالغربان فى الخرابات ، بينما جيشنا حفظه الله يسعى بهدوء لتطوير أدواته وسد الثغرات الفاضحة فى الأمن القومى العربى الذى تعرض للانكشاف بصورة لم تحدث من قبل فى التاريخ الحديث .
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
يسلم قلمك ولسانك
تحيا مصر وجيش مصر وشرطة وقضاء مصر ويسقط الخونة المرتزقه وأولهم بتوع حقوق الإنسان
عدد الردود 0
بواسطة:
mostafa ahmed
قولى حل تانى يا استاذ
لما يكون قدامك انسان كداب وبليد ومش عايز يشتغل تعمل ايه فيه تحترموا لا طبعا .بالك ده لو حالة امة ماذا تنتظر من باقى الامم تعمل فيك ايه . ربنا حارس مصر فقط مش حد تانى
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وءآياته ورسوله كنتم تستهزءون
وعند الله تجتمع الخصوم... فويل من الله لمن فرط وكذب وانساق وباع واتبع سبيل المجرمين
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس / صلاح الصاوى
وا اسلاماه. وا قدساه
وا اسلاماه. وا قدساه. أين أنتم يامسلمين وأين أنتم ياعرب. أين أنتم يا أهل غزه وفلسطين. أين حمره الخجل. ماذا أنتم فاعلون ياحركه حماس وفتح. الموت أشرف لكم إن كان لديكم من الكرامه بقيه. بدلا من قتالكم لبعضكم يافلسطينيه فإن استشهادكم جميعاً أشرف لكم من العيش بالعار.
عدد الردود 0
بواسطة:
صوت الحق
احذر ياسيسي فخ 1967 تانى
خذ حذرك ياسيسي ولاتنقاد لفخ ودع تركيا وقطر والسعوديه يواجهوا امريكا فنحن دوله فقيره واقتصادنا ضعيف---تصور ان قطر لم ترسل الا سفينه واحده لعبور قناه السويس خلال المده الماضيه امعانا فى حصار واسقاط مصر والخ من المواقف المخزيه-حمى الله مصر وحمى الله السيسي وحمى الله شعب مصر ضد كل شر ومكيده
عدد الردود 0
بواسطة:
شريف
مفيش فايدة
نحن كعرب لانملك سوى اسلحة الألسنه وفصاحة التعبيرات اللغويه ولا نملك ايضا سوى كروشنا واموالنا ونسائنا ونملك ايضا تفاهات الإختلاف والفرقه والحقد .. صدقونى نحن كعرب لانملك سوى كل هذا فقد زاد ميزان اجسادنا بكثرة العلف ... حدثونى ماذا ننتظر بعد ان قمنا بتسمين انفسنا سوى ان ننتظر السكين الذى سيأتى ليذبح كل هذا الجسد الفارغ من الحقيقة ... اتحبون ان تأكوا وتسمنوا ويأتى اليكم عدوكم ليذبحكم ... جوعوا تصحوا وابنوا اوطانكم ونحوا خلافاتكم واصنعوا المجد وانشروا العلم وحافظوا على اوطانكم .. حين نعرف ماذا نحن نريد سوف نكون .. مش كده ولا ايه؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
شريف
مفيش فايدة
نحن كعرب لانملك سوى اسلحة الألسنه وفصاحة التعبيرات اللغويه ولا نملك ايضا سوى كروشنا واموالنا ونسائنا ونملك ايضا تفاهات الإختلاف والفرقه والحقد .. صدقونى نحن كعرب لانملك سوى كل هذا فقد زاد ميزان اجسادنا بكثرة العلف ... حدثونى ماذا ننتظر بعد ان قمنا بتسمين انفسنا سوى ان ننتظر السكين الذى سيأتى ليذبح كل هذا الجسد الفارغ من الحقيقة ... اتحبون ان تأكوا وتسمنوا ويأتى اليكم عدوكم ليذبحكم ... جوعوا تصحوا وابنوا اوطانكم ونحوا خلافاتكم واصنعوا المجد وانشروا العلم وحافظوا على اوطانكم .. حين نعرف ماذا نحن نريد سوف نكون .. مش كده ولا ايه؟؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
د مصطفى
الربيع العربي
الهدف من الربيع العربي...تفتيت الدول العربية وتقسيمها وإزالة بعضها من على الخريطه... وللاسف هنالك دول ساعدت فى مخطط الربيع العربي مثل قطر شيطان العرب وتركيا ..وللاسف السعوديه التي تريد تدمير سوريا من اجل عيون امريكا... هذا هو الربيع العربي وهذا هو مواقف العرب المخزيه
عدد الردود 0
بواسطة:
طرازان
ريحت ضميرى ياشيخ ...
للاسف الشديد الشباب اللى نزل التحرير فعلا زى ما قال عليهم ممدوح حمزة بتوع مخدرات و خلافة ... اما بتوع خروم الانسان زى ماقال البرداعاوى بتاعهم أنهم حمير و خص بالذكر جورج اسحاق بأنه حيوان ... ده الواحد حس انه قاعد فى جنينة الحيوانات ... مش جورج اللى كان بيتشعبط فى جاكتة البرداعاوى علشان يتلطع فى اى منصب ... حتى فى زمن الاخوان ضرب دقن ... و كل يوم يطلع علينا بوجهه السمح و يقول الداخلية بتعطل زيارتنا للسجون ... و هوه مش فاهم انه الداخلية بتحافظ عليه لحد ما يتقدم للمحاكمة أنشاء الله
عدد الردود 0
بواسطة:
مهندس إستشاري عالمعاش / حمدي حمد
أرجو نشر تعليقي لأنه لا يتنافي مع برتوكول اليوم السابع : ( نقطة نظام - وتقرير حقيقه )
تعودنا يا أستاذ صلاح تعليق خياباتنا علي غيرنا .. لو نعود بالتاريخ قليلاً كنـّا أسياد العالم من قبل أكثر من مره .. آخرها عندما كنـّا نتمسك بديننا الحنيف وكنـّا نرفع الأخلاق والقيم علي الأعناق، تلك هي روشتة التقدم والكرامه .. أمـّا عن الثورات فهي ضروره للتحرر من ثقافات الإستبداد والفساد والدكتاتوريه البغيضه والظلم والمحسوبيه وكلها تحتاج وقت وتضحيات .. ألم نضحي في 52 ؟ وما كابده الشعب المصري من آثار حرب 56 و67 و 73 !! قبل 25 يناير كانت الطلبات منحصره في تغيير مواد الدستور 76، 77 ، 88 وطلبات بسيطه أخري من حق أي شعب حر فلم يستجب النظام