قال عز الدين محمد عبد الجواد مراقب أول تغذية بالداخلة بمحافظة الوادى الجديد فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن وحدة مراقبة الأغذية بالمركز تفتقر إلى معامل تحليل للعينات، مما يؤثر سلبا على الأداء، حيث يتم إرسال العينات إلى مدينة الخارجة، وتأخذ وقت طويل ليتم الرد بشأن مدى سلامة تلك العينات، بالإضافة إلى قلة عدد المفتشين مقارنة بعدد المنشآت التجارية بالمركز والقرى التابعة له، بالإضافة لعدم وجود سيارة مستقلة لمراقبى الأغذية، تمكنهم من تنفيذ حملات سريعة ومفاجئة لضبط المخالفين من أصحاب المحلات.
وأضاف عز الدين، أن مكتب مراقبة التغذية بالداخلة يقوم بمراقبة الأغذية فى جميع مراحل تداولها من تصنيع وبيع وشراء وعرض، حيث تم خلال الشهر الجارى سحب عدد كبير من العينات الغذائية، واستخراج شهادات صحية لمن تنطبق عليهم الشروط، كما تم إعدام كميات من السلع غير المطابقة، والذى يتم تطبيق القانون رقم 10 لسنة 66 عليه بالسجن لمدة عام و10 آلاف جنيه غرامة وفى حالة الاستئناف تطبق عليه إحدى العقوبتين.
وأكد على أن دور المواطن فى دعم المراقبين بالغ الأهمية من خلال التعاون المباشر بالإبلاغ عن السلع غير الصالحة للاستخدام أو يشوبها درجة من الغش التجارى، وخاصة أن ظاهرة غلق المحلات هى التى تسود فى حال تنفيذ أى حملات تنفيش من الإدارة، وهو ما ينعكس أثره سلبا على المواطن لعدم القدرة على ضبط تلك السلع التى تأخذ دورتها فى الرواج بين المستهلكين وتلحق بهم بالغ الضرر، وهو ما يستوجب ضرورة الوعى والإدراك التام بأهمية دور المواطنين فى الكشف والإرشاد عن المحلات التى تبيع السلع غير الصالحة حفاظا على الصحة العامة للمواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة