الحكومة والبرلمان يشكلان مجلسًا لإحياء السياحة العلاجية.. وزير البيئة: لا نمانع من ممارسة النشاط بالمحميات وسيوة ووادى الجمال المنطقة الأفضل.. المشروع لا يحتاج لتمويل والتصميم المعمارى سيكون مثل المتحف

الخميس، 19 يناير 2017 04:00 ص
الحكومة والبرلمان يشكلان مجلسًا لإحياء السياحة العلاجية.. وزير البيئة: لا نمانع من ممارسة النشاط بالمحميات وسيوة ووادى الجمال المنطقة الأفضل.. المشروع لا يحتاج لتمويل والتصميم المعمارى سيكون مثل المتحف الحكومة والبرلمان يشكلان مجلسًا لإحياء السياحة العلاجية
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد السياحة العلاجية "الاستشفاية" أحد أكبر مصادر الدخل لعديد من الدول والتى تمتاز بمناخ مختلف وتربة تساعد على الاستشفاء من الأمراض المختلفة، ومصر إحدى دول العالم التى تمتاز بمناخها الجيد والرمال الساخنة التى تساعد فى علاج آلام المفاصل والعمود الفقرى بالإضافة إلى الاستشفاء من أمراض اخرى لكن لم تستغل تلك الميزات بالشكل المطلوب مثل باقى دول العالم.

 

الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، كشف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، عن تشكيل مجلس تنسيقى من الحكومة والبرلمان حيث يضم وزارات البيئة والسياحة والصحة بالإضافة إلى 10 نواب من لجان البيئة والصحة والبيئة والاقتضادية بالبرلمان لفتح ملف السياحة العلاجية والتوصل إلى خطة عمل تساعد على إحيائها مرة اخرى وجعلها مصدر دخل يدعم الاقتصاد.

 

وأضاف "فهمى"، أن الوزارة لا تمانع ممارسة هذا النوع من السياحة بالمحميات، وخاصة أن الاشتراطات البيئية الموضوعة لمثل هذه الانشطة محددة للجميع، موضحا أنه من الممكن أن تمارس الانشطة خارج المحميات وداخلها مشددا على ضرورة تنفيذها بشكل مستدام يحافظ بيئة المحمية وعلى النشاط نفسه.

 

وأشار الوزير، إلى أنه يمكن البدء بتنفيذ النشاط فى 3 محميات وهى سيوة والوادى الجديد ووادى الجمال بشرط وضع اشتراطات بيئية فى شكل المبانى التى ستنشأ بالمحمية وكيفية التعامل مع الصرف الصحى الناتج عن ممارسة النشاط، مضيفا: "من ناحية الوزارة فترى أن السياحة العلاجية متفقة تماما مع البيئة لأنها فى الأساس تعتمد على استخدام منتجات طبيعية فى العلاج وبالتالى فنحن متضافرين معه".

 

وأوضح الوزير، أن الشق الإجرائى فى المشروع يتبع وزارة الصحة، حيث إنها ستضع قائمة الأمراض التى يمكن الاستشفاء منها على أرض مصر والإطلاع على الأبحاث العلمية المنشورة فى هذا المجال ونشر نتائج الجلسات الاستشفائية ومدى فعالية المنطقة فى علاج الأمراض عبر شبكات التواصل الاجتماعى وغيرها من الوسائل والترويج للنشاط بالتعاون مع وزارة السياحة".

 

وأكد الوزير، أن حاجة المحميات الطبيعية لبنية تحتية لتنفيذ تلك الخطة، بحيث تكون بالقرب من المطارات وإنشاء نزل بها، متابعا "العملية مش مورد طبيعى لكن يجب أن يكون لدينا إطار مؤسسى وبنية تحتية بالإضافة إلى ترويج وهى وظيفة وزارتى السياحة والصحة". وفى السياق ذاته قال الوزير، إن تنفيذ الخطة لا يحتاج تمويل كبير نظرا لأن النزل التى ستبنى ستكون من المواد الطبيعية بالمحمية، مشددا على ضرورة أن يكون التصميم المعمارى لها مختلف وجاذب مثل المتحف الذى تم افتتاحه مؤخرا بمحمية وادى الجمال".









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري ونصيحه

بجانب السياحه العلاجيه عندكم كنز غير موجود في العالم كله لو تم استغلاله بطريقه جيده وهو

اولا الاثار الفرعونيه والمتاحف الفرعونيه كما هو معروف ثانيا موسي وكتابه الشريعه علي اللوح المحفوظ في جبل سيناء ثالثا زياره العائله المقدسه ورحلتها داخل مصر لو تم ادراجهم بطريقه صحيحه والعنايه بالشجره وكل الاماكن هذه المهم ان يكون من يقوم بادراج تلك الاماكن المقدسه رجل فاهم يعني ايه سياحه وازاي يقوم بالدعايه لكي تحضر كل الناس لتري كيف ان موسي صعد للجبل وان الله كتب الشريعه بالنار في جبال سيناء ورحله العائله المقدسه بجانب الرحلات السياحيه للسباحه في شرم الشيخ وجزر تيران وصنافير فهي اماكن للغطس ممتازه وسوف تعطي رصيد عمله جيد يساهم في زياده الدخل القومي المهم انها يتم وضعها في الخريطه السياحيه والدعايه لها بشكل جيد انشر وشكرا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة