ذكرت صحيفة "يديعوت إحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن وحدة "السايبر" التابعة لجهاز "الشاباك" الاسرائيلى، تمكنت من إحباط هجوم "هاكرز" وصفته بأنه كان يعد أكبر هجوم سايبر يستهدف إسرائيل.
وحسب بيان للجهاز الأمنى الإسرائيلى، فقد تمكن عنصر هاكرز أجنبى، من الوصول إلى المفترقات الحساسة لمنظومة الاتصالات الإسرائيلية، بهدف زرع خلايا نائمة وانتظار اليوم المحدد لكى يتمكن، من السيطرة على البث التلفزيونى والإذاعى، وإثارة الفوضى فى صفوف الإسرائيليين.
وقال الشاباك إنه سبق حدوث أمر كهذا قبل عامين، مضيفا أنه استدل من تفاصيل الهجوم، أنه بدلا من صد محاولة التسلل، فضل جهاز الشاباك تعقب الهاكرز، ودراسة طرق عملهم، و"ساعات العمل".
وعندما خفض الهاكرز من نشاطهم قام رجال وحدة السايبر فى الشاباك بتدمير التهديد وشنوا هجوما مضادا بواسطة تسريب تفاصيل المهاجمين انفسهم فى أنحاء الشبكة. وقال الشاباك: "إنه فى عالم الهاكرز لا يوجد أمر أكثر إهانة من كشف أسمائهم".
جدير بالذكر أن نسبة رجال السايبر فى الشاباك تصل إلى 25% من القوى العاملة اليوم، مقارنة بنسبة 4% فقط قبل 15 عاما، ومع ازدياد قوة العمل فى الوحدة، تم تخفيض متوسط جيل العاملين فيه إلى 34 عاما، ومع ذلك يدركون فى الشاباك أنه يسود التخوف الكبير من تخلى رجال الوحدة عن الخدمة فى الجهاز والانتقال إلى القطاع الخاص، لكنهم يقولون بأنهم يحرصون على ضمان عدم تسرب المعلومات الحساسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة