أوضح استطلاع للرأى نُشر أمس الثلاثاء أن الأمهات الأمريكيات يقمن بتوعية أبنائهن عن الاعتداءات الجنسية وضرورة موافقة الطرفين قبل ممارس الجنس بعد فضيحة تسجيل الفيديو خلال حملة الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب الذى سُمع فيه صوته وهو يستخدم لغة بذيئة ويتحدث عن ملامسة نساء دون رضائهن.
وأوضح الاستطلاع الذى أجراه مركز أبحاث بيرى أونديم ومقره واشنطن أنه منذ فوز ترامب فى الانتخابات التى أجريت فى الثامن من نوفمبر تعتقد اثنتان تقريبا من كل خمس نساء أن النساء على الأرجح لا يشعرن بالأمان وأن الرجال أكثر ميلا للشعور بأن النساء أدوات للجنس.
ومن المقرر أن يؤدى ترامب اليمين يوم الجمعة وسط انتقادات كبيرة لسلوكه تجاه المرأة بعد تسجيل الفيديو الذى يعود لعام 2005.
ونتيجة لفوزه فى الانتخابات أوضح الاستطلاع أن 50% من النساء و35% من الرجال يحذرون أبناءهم من الاعتداء الجنسى ويعلمونهم ضرورة موافقة الطرفين قبل ممارسة الجنس.
ويعارض ترامب أيضا حق الإجهاض ويريد أن تسحب الحكومة تمويل مئات من عيادات الرعاية الصحية للنساء وأن تلغى برنامج تأمينات يمول معظم وسائل تنظيم النسل للنساء.
وأوضح البحث أن أكثر من ثلث النساء المشاركات قلن إنهن يشعرن أنهن أصبحن أقل تسامحا تجاه التمييز ضدهن على أساس الجنس بعد فوز ترامب.
ويأتى البحث قبل أيام من خروج مئات الآلاف من النساء فى مسيرة يوم السبت فى واشنطن بهدف إبداء الوحدة فيما يتعلق بحقوق المرأة.
ومن المقرر أن تنظم مئات المسيرات المشابهة فى أنحاء أخرى بالولايات المتحدة وحول العالم.
واستطلع مركز أبحاث بيرى أونديم آراء 1302 بالغ عبر الإنترنت والهاتف من التاسع حتى 27 ديسمبر عام 2016. وبلغ هامش الخطأ 3.4 نقطة مئوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة