حكمت المحكمة العسكرية الإسرائيلية على الطفل الفلسطينى أيهم محمد عدوى (14 عاما) بالسجن لمدة 3 شهور بسجن "عوفر" إضافة إلى فرض غرامة مالية بقيمة 3000 شيكل، بتهمة إلقاء الحجارة على سيارة خاصة بالجيش الإسرائيلى.
واعتقلت السلطات الإسرائيلية الطفل عدوى الأربعاء الماضى أثناء عودته من المدرسة، كما اعتقلت فى اليوم نفسه زميله الطفل جبر بدوى (13 عاما).
كما استعرض تقرير صادر عن هيئة شئون الأسرى والمحررين شهادات جديدة لأطفال قاصرين فى سجن عوفر تعرضوا للضرب والتنكيل خلال اعتقالهم والتحقيق معهم.
وقالت وكالة "معا" الفلسطينية، إن الأسير ثراء البرغوثى 17 عاما، من بلدة بيت ريما قضاء رام الله، قال إنه اعتقل ، بالقرب من بلدة عابود وتم ضربه بعنف من قبل جنود الاحتلال ومن ثم نقله إلى مستوطنة كريات أربع، ثم إعادته إلى شرطة بنيامين فى رام الله للتحقيق معه، حيث قام المحققون بالإعتداء عليه وسبه بألفاظ سيئة ونابية.
كما أفاد الأسير محمد أبو غازى 16 عاما، من مخيم العروب قضاء الخليل الذى اعتقل من منزله، بقيام جنود الاحتلال بتكسير وتخريب محتويات المنزل إضافةً إلى ضربه أمام أهله داخل البيت وخارجه، حيث قاموا بإحضار كلبا بوليسيا وأجلسوه على قدميه وأصبح بعدها يضع قدمه على وجه الأسير وهو ملقى على أرض السيارة العسكرية، تزامنا مع قيام عدد من الجنود بضربه على رأسه كلما تحرك أو صرخ أو احتج، وأنه تلقى معاملة سيئة من المحقق أثناء التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة