تفاصيل القبض على "توربينى" أسوان.. حجازى اختطف 7 من أطفال الشوارع لإشباع رغباته الجنسية.. المتهم صمم ماكينة كهرباء لتعذيب ضحاياه.. ويعلق "كنت بعطف عليهم"..النيابة تقرر حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات

الإثنين، 16 يناير 2017 02:13 م
تفاصيل القبض على "توربينى" أسوان.. حجازى اختطف 7 من أطفال الشوارع لإشباع رغباته الجنسية.. المتهم صمم ماكينة كهرباء لتعذيب ضحاياه.. ويعلق "كنت بعطف عليهم"..النيابة تقرر حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات اللواء مجدى موسى مدير أمن أسوان وأطفال شوارع - أرشيفية
أسوان – عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يمنعه عمره الذى تجاوز الـ57 بقليل أو شعره الأبيض من فعل المحرمات التى حولته من إنسان يبدو على ملامحه الوقار، إلى شيطان يخطط لإختطاف الأطفال من الشوارع إلى منزله للاعتداء عليهم جنسياً، حتى وصات جرائمه إلى 7.
 
"حجازى.ع" البالغ من العمر 57 سنة، ويعمل كهربائى بمحافظة أسوان، يمكن وصفه بـ"توربينى جديد"، بعد اعترافاته بتكوين عصابة لجمع الأطفال من الشوارع بحجة العطف عليهم، وإشباع رغباته الجنسية.
 
وكشفت تحريات الرائد مروان عبد الجواد، معاون أول مركز شرطة أسوان، عن تفاصيل أكبر عصابة لخطف أطفال الشوارع وتعذيبهم والاعتداء عليهم جنسياً، وبدأت تفاصيل الواقعة بتلقى مركز شرطة أسوان بلاغاً من شخص يدعى "أحمد.ا" باختفاء شقيقه "مصطفى" 17 سنة، والمقيم بقرية الأعقاب التابعة لدائرة المركز منذ ثلاثة أيام، وتلقيه مكالمة قصيرة من شقيقه عبر رقم هاتف مجهول يطالبه بسرعة انتشاله من المكان المخطوف فيه، ودله على المكان قبل إغلاق المكالمة .
 
على الفور، خرجت قوة أمنية من مباحث المركز، برئاسة الرائد مروان عبد الجواد، وتحت إشراف العميد محمود عوض، رئيس إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن أسوان، إلى مكان البلاغ بقرية الأعقاب دائرة مركز أسوان، وداهمت القوة الأمنية المنزل الواقع أعلى سفح الجبل بالقرية ويعد منزلاً ريفياً بسيطاً يتكون من حجرتين فقط، وكانت المفاجأة فى العثور على مجموعة من الأطفال بالمنزل وعلى بعضهم آثار تعذيب مختلفة.
 
وبعرض الواقعة على اللواء مجدى موسى، مدير أمن أسوان، كلف إدارة البحث الجنائى، بتقنين الأوضاع وسرعة ضبط المتهم الهارب وكشف تفاصيل الواقعة، وعقب استصدار إذن النيابة تمكن معاون أول مباحث مركز شرطة أسوان من ضبط المتهم "حجازى" أثناء تواجده فى شوارع مدينة أسوان، وأمام التحقيقات وقف "توربينى أسوان" وقد غطى الشعر الكثيف المختلط بالأبيض وجهه ورأسه وبدأ فى الاعتراف بتفاصيل جرائمه الشيطانية، وعلق قائلاً "بجمع الأطفال من الشوارع للعطف عليهم فأنا رجل كبير فى السن وهم يساعدونى أيضاً فى المنزل".
 
وتبين من تحريات المباحث أيضاً أن المتهم يعانى من مشاكل جنسية  ودائم الشذوذ الجنسى منذ صغره - حسب ما أكده شقيقه فى أقواله – فالمتهم لم يتزوج حتى وصل عمره 57 عاماً، واعتمد على جمع الأطفال من الشوارع وفى الحدائق والمنتزهات، وإغرائهم بالمأكولات والمشروبات والإقامة المجانية فى منزله، بمعاونة شابين اثنين هما "رمضان" البالغ من العمر 23 سنة، وشهرته "الغراب" و"أحمد" البالغ من العمر 25 سنة، وشهرته "ترته".
 
وأشارت التحريات إلى أن المتهم يجلب للأطفال المخطوفين داخل منزله ويغريهم بالحلوى والأكل والشراب دون أن يدرى جيرانه شيئاً عما يحدث داخل المنزل، ثم يبدأ فى الاعتداء الجنسى على الأطفال واحداً تلو الآخر، بالقوة رغم صراخ بعض الأطفال ومحاولات استعطاف الرجل الكبير، إلا أن هذه المحاولات يبدوا عليها الفشل نظراً لقيام المتهم بضرب ضحاياه من الأطفال وتعذيبهم فى مناطق متفرقة من الجسم فى حالة إذا وجد منهم مقاومة أو محاولات للهروب خارج المنزل، ويعتمد فى ذلك على براعته فى الكهرباء باعتباره كهربائى باليومية، ويصمم آلات كهربائية لتعذيب الأطفال المجنى عليهم .
 
واختلف الحال بالنسبة للمجنى عليه "مصطفى" باعتباره أكبر سناً عن زملاءه المختطفين داخل منزل "حجازى"، والذى ظل يقاوم التعذيب والاعتداء حتى نجح فى إغفال الشابين المعاونين للمتهم، وأجرى مكالمة قصيرة من هاتف أحدهما لأخيه يحاول خلالها سرعة تحديد المكان المختطف فيه بنفس القرية، وهو ما نجح المجنى عليه فى فعله بعد أن ذاق من التعذيب ألواناً مختلفة فى مختلف أنحاء جسده.
 
وعقب ضبط المتهم، تبين أنه سبق اتهامه فى 5 قضايا هتك عرض أخرها فى عام 2015، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 168 إدارى مركز شرطة أسوان لسنة 2017 ، وبالعرض على النيابة أمرت بحبس المتهم الرئيسى 15 يوماً وحبس المتهم المعاون 4 أيام على ذمة التحقيقات، وسرعة ضبط المتهم المعاون الهارب.








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

حسبي اللة و نعم الوكيل

اشكال قذرة موجودة في مكان و في جميع العصور - الحمد للة ان نسبة الاشكال دي قليلة في مصر عن باقي الدول مقارنة بعدد السكان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة