اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأحد، بتسليط الضوء على عدد من القضايا أبرزها الانتقادات التى تعرض لها الرئيس الأمريكى المنتخب، دونالد ترامب بسبب تصريحاته عن أحد المدافعين عن الحقوق المدنية فى الولايات المتحدة.
وسيطر الخلاف الجديد للرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب مع عضو الكونجرس البارز جون لويس على اهتمام الصحف الأمريكية اليوم.
فقالت مجلة تايم إن عدد من الديمقراطيين قد قرروا مقاطعة حفل تنصب الرئيس المنتخب دونالد ترامب المقرر فى 20 يناير، وذلك عقب مهاجمة الأخير لعضو الكونجرس البارز جون لويس، على خلفية تصريحاته التى قال فيها إنه لا يرى أن ترامب رئيسا شرعيا.
وحتى مساء أمس السبت، بتوقت القاهرة، كان هناك 16 ديمقراطيا قد أعلنوا عدم مشاركتهم، منهم النائب تيد ليو (ولاية كاليفورنيا)، الذى قال فى بيان إنه فى حين أنه لا يعارض فوز ترامب أصوات المجمع الانتخابى إلا أنه لا يستطيع أن يطبع سلوكه أو تصريحاته التى لا تتماشى مع القيم الأمريكية.
من جانبها، علقت صحيفة واشنطن بوست على هذا الأمر قائلة إن تلك المواجهة بين لويس وترامب يمكن أن تكون نذيرا جديدا بتوسيع هوة الخلاف بين الحزبين الديمقراطى والجمهورى.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الواقعة جعلت الديمقراطيين والجمهوريين يعدون أنفسهم لمواجهة أخرى بين الرئيس المنتخب وخصومه السياسيين، وهى المواجهة التى تهدد بعهد جديد من الحزبية الشديدة التى كانت السمة الغالبة طوال سنوات أوباما فى الحكم.
واحتجاجا على ترامب أيضا، قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إن القبعات الوردية ذات أذنى القط أصبحت أحدث موضة بين النساء الأمريكيات، حتى إنها أدت إلى تسارع للحصول على الخيوط الوردية لحياكة تلك القبعات.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشعبية المفاجئة تعود إلى مشروع يهدف لحشد النساء مرتيدات القبعات الوردية فى العاصمة واشنطن دى سى، احتجاجا على الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذى تحدث عن النساء بشكل غير لائق فى تسجيلات تم تسريبها له خلال العملة الانتخابية.. ومن المقرر أن تكون المسيرات النسائية بعد يوم من تتويجه، فى 21 يناير.
أما الصحف البريطانية، فقالت صحيفة "الإندبندنت"، إن 4 رجال اتهموا حَكم سابق فى نادى تشيلسى الإنجليزى بالاعتداء الجنسى عليهم فى السبعينيات من القرن الماضى، من ضمن سلسلة من فضائح استغلال أشبال كرة القدم الإنجليزية جنسيا قبل بضعة عقود.
وقال اثنين من هؤلاء إن الحكم ألان ماجراث، وهو متوفى الآن، عرض عليهما أن يوصلهما إلى منزليهما بعد لعبهما مباريات للأشبال، ولكنه أخذهما إلى بيته، حيث كان يعيش مع أمه العجوز، واعتدى عليهما هناك.
وقال أحد الشهود الأربع أن الحكم أخذه فى سيارته "الأودى" البيضاء لمنزله فى مدينة أشفورد فى ميدلسكس.
وأوضح "فى المرة الأولى التى ذهبنا فيها إلى منزله، كانت أمه هناك ولم يحدث شىء. ولكن فى المرة الثانية، لم تكن هناك، وتحول ما بدا أنه تصرف ينم عن الكرم إلى اللمس، وهو ما لم يكن شيئا سليما فأبعدته وكانت هذه نهاية الأمر".
وقال الشاهد الثانى، الذى كان أيضا لاعبا فى تشيلسى: "كنت فى منزله وأشاهد ما حولى عندما وضع يده على أعضائى التناسلية على حين غرة، وكان من الخلف فلم أتمكن من الرد فى الوقت المناسب لأمنعه من الحدوث".
وأوضح أحد الأربع شهود أن ماجراث كان صديقا لإيدى هيث، رئيس الكشافة الذى اتهمه لاعب تشيلسى السابق جارى جونسون بالاعتداء عليه فى صغره فى السبعينيات.
ورفع جونسون دعوى قضائية ضد إدارة النادى عام 2013 وسوتها الإدارة بشكل ودى بدفع تعويض قيمته 50 ألف جنيه استرلينى مقابل عدم الكشف عن الانتهاكات التى تعرض لها داخل النادى، ولكنها اعتذرت العام الماضى للاعب وعن رغبتها فى عدم كشف الأمر أمام الصحافة.
بينما اهتمت الصحف الإسبانية اليوم بعدة موضوعات، أبرزها زيارة ملك إسبانيا فيليبى السادس للمملكة العربية السعودية، وتصريحات بن أفليك عن الرئيس المنتخب دونالد ترامب
فقالت صحيفة إيه بى سى إن ملك إسبانيا فيليبى السادس وصل إلى المملكة العربية السعودية، وكان فى استقباله لدى وصوله المطار، الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وذلك محاولتين فاشلتين، وتشمل توقيع اتفاقية عسكرية وهى تصنيع إسبانيا لـ 5 سفن حربية لصالح الجيش السعودى فى صفقة تناهز مليارى يورو، كما أنها تشمل دعم الشركات الإسبانية التى ترغب فى الاستفادة من الفرص التجارية التى توفرها السعودية، تلك الدولة الغنية بالنفط.
أما نجم هوليوود والمخرج السينمائى بن أفليك فتحدث فى لقاء مع صحيفة الموندو عن موقفه السياسى من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وقال "لا اعتقد أنه رجلا مسئولا ولا أعتقد أنه سيقوم بخدمة البلاد ، كما أنه ليس ديمقراطيا، مضيفا "ترامب ليس لديه ما يمكنه ليكون رئيسا ، فهو ضد كل قيمى، كما أنه رجلا معقدا.
ومن جانبها، ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم الأحد على الذكرى الأولى لتطبيق الاتفاق النووى، كما أحييت الصحف الذكرى الـ 37 لخروج شاه إيران السابق من بلاده، فيما اعتبرت بعض الصحف أن شراء إيران لأول طائرة بعد 38 عاما يعنى انتهاء العقوبات، وانتقدت الصحف المتشددة مراسم استقبال الطائرة ورأت أن الاتفاق النووى لم يكن له أى إنجاز يذكر، بالإضافة إلى تقارير حول الانتخابات الرئاسية المقبلة والمرشحين المحتملين.
وحول الانتخابات الرئاسية المقبلة، اعتبر النائب الإيرانى السابق محمد رضا باهنر فى مقابلة مع صحيفة افتاب يزد، أن هناك احتمالية لرفض أهلية روحانى فى مجلس صيانة الدستور، مشيرا إلى أن التيار الاصلاحى يتحدث عن بديل يقدمه إلى جانب روحانى.
فيما قالت صحيفة ابتكار، إن الأصوليين يسعون لإيجاد مرشح واحد، عبر تشكيل جبهات جديدة مثل "جبهة الكوادر الشعبية للثورة الإسلامية"، وجميع أصوات الأحزاب الأخرى والجبهات الأصولية، وعلى الصعيد الآخر، فأن الإصلاحيين والمعتدلين اجمعوا على مساندة روحانى، مشيرة إلى أنه من غير المعلوم ما إذا كان هذا التيار سيقدم مرشح آخر مع احتمالية رفض أهلية روحانى أم لا.
وحول وفاة الرئيس الإيرانى الأسبق رفسنجانى، قال السياسى الإصلاحى عرب سرخى، أن هناك شخصيات على الساحة مثل محمد خاتمى وسيد حسن خمينى وناطق نورى، ستملأ الفراغ الذى تركه رفسنجانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة