شكرى يلتقى وزير خارجية الكويت لبحث ترتيبات مؤتمر السلام فى الشرق الأوسط

السبت، 14 يناير 2017 10:50 م
شكرى يلتقى وزير خارجية الكويت لبحث ترتيبات مؤتمر السلام فى الشرق الأوسط وزير الخارجية المصرى سامح شكرى مع الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح
كتب: أحمد جمعة ومحمد أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى وزير الخارجية المصرى سامح شكرى مع الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير خارجية الكويت، فى مقر إقامته بالعاصمة الفرنسية باريس.

ونشر المتحدث الرسمى باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد فى تدوينة له عبر حساب الوزارة الرسمى على موقع التغريدات القصيرة "تويتر" قائلا: "وزير الخارحية يلتقى فى باريس الآن مع معالى الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير خارجية الكويت".

وأوضح المستشار أحمد أبو زيد أن الوزيرين استعرضا الأفكار المطروحة إقليميًا ودوليًا بشأن تفعيل عملية السلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، وتباحثا بشأن التفاصيل الخاصة بالمؤتمر الدولى للسلام والنتائج المرجوة منه، كما تناولا مختلف مقترحات التحرك الهادفة  للتوصل إلى رؤية مشتركة للخطوات المطلوب اتخاذها لدعم القضية الفلسطينية، وتحريك عملية السلام، حيث أكد الجانبان على استعدادهما الدائم لبذل كل الجهود لإنجاح كافة المبادرات الهادفة لخلق بيئة مواتية لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى.

وأشار إلى أن اللقاء تناول أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وفى مقدمتها الأزمتين السورية والليبية، بالإضافة إلى الأوضاع فى اليمن، وقد حرص الوزير شكرى على إطلاع نظيره الكويتى على تطورات الوضع فى ليبيا والجهود المصرية المبذولة للتقريب بين مختلف الأطراف الليبية.

وأضاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أنه تم خلال اللقاء أيضًا بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى شتى المجالات، وعلى رأسها الإعداد لاجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين خلال الفترة القادمة، وأشاد كلا الوزيرين بتميز وعمق العلاقات المصرية/ الكويتية، وأعربا عن تطلعهما لدعمها على مختلف الأصعدة.

وغادر وزير الخارجية، سامح شكرى، إلى العاصمة الفرنسية باريس، للمشاركة فى المؤتمر الدولى للسلام فى منطقة الشرق الأوسط، ظهر اليوم السبت.

ويعقد مؤتمر السلام، غدا الأحد، فى باريس، بمشاركة 70 دولة ومنظمة دولية، سيمثل فرصة لإعادة التأكيد على تمسك المجتمع الدولى بحل الدولتين (إسرائيل وفلسطين)، تعيشان جنبًا إلى جنب فى سلام وأمان، وذلك باعتباره السبيل الوحيد لضمان السلام الدائم.

 

 

نص التدوينة
نص التدوينة

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة