أعلن مسئول أمريكى، الاربعاء، أن الجيش الأفغانى ينخره الفساد ويستولى ضباط فيه على رواتب لآلاف "الجنود الوهميين" ويبيع احيانا الاسلحة إلى حركة طالبان المتمردة.
وقال المفتش العام لاعادة الاعمار الافغانية جون سوبكو ان قادة عسكريين افغانا "غالبا ما يستولون على رواتب" تمولها الولايات المتحدة لجنود لا وجود لهم الا على الورق.
اضاف المسؤول فى كلمة امام مركز الابحاث الاميركى "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" ان هؤلاء "الجنود الوهميين" عددهم "كبير وقد يبلغ على الارجح عشرات الالاف".
وتابع ان طالبان على ما يبدو اعطت اوامر لقواتها بالتزود بالاسلحة والوقود من جنود افغان، حصلوا عليها من الاميركيين.
واوضح انه بالنسبة الى طالبان "الامر اكثر سهولة واقل كلفة" من العثور على قنوات تموين اخرى، بحسب نص كلمته الذى نشره مكتبه.
وغالبا ما يندد سوبكو فى تقاريره بفساد المؤسسات الافغانية العامة والتقصير المتعدد فى ادارة عشرات ملايين الدولارات التى تنفقها الولايات المتحدة سنويا لاعادة اعمار البلاد. وانفق الاميركيون منذ 2001 قرابة ألف مليار دولار فى افغانستان.
ولم يتطرق الرئيس الاميركى المنتخب دونالد ترامب الذى يتولى مهامه رسميا فى 20 يناير الى ملف افغانستان وسياسته هناك الا قليلا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة