ذكر شهود عيان أن القوى الأمنية التابعة لحركة حماس فرقت، مساء اليوم الخميس، تجمعات سلمية شبابية خرجت فى عدد من مناطق شمال قطاع غزة للتنديد بانقطاع الكهرباء، واعتدت على الصحفيين لتوثيقهم مشاهد الإعتداءات.
وأضاف شهود العيان أن عناصر مسلحة من حماس هاجمت المسيرات السلمية والتجمعات الشبابية باستخدام العصى والهروات وأطلقت النار بالهواء لمحاولة تفريق المتظاهرين.
وتابع الشهود أن العنف الممارس فى فض المسيرات، التى شارك فيها آلاف المواطنين، تسبب فى إصابة العديد من المشاركين بجروح ورضوض وكدمات.
وأكدوا أن المسيرة انطلقت بدعوة من نشطاء مستقلين وغير محسوبين على تيارات سياسية، وأشاروا إلى أن عناصر من أمن حماس اعتدوا على عدد من الصحفيين شمال قطاع غزة، خلال متابعتهم وتصويرهم اعتداء عناصر الحركة للمواطنين الذين خرجوا للتنديد بانقطاع التيار الكهربائى.
كان وزير العمل فى حكومة التوافق الوطنى الفلسطينية مأمون أبو شهلا قد حمّل فى تصريحات صحفية قبل يومين حركة حماس مسؤولية أزمة الكهرباء فى قطاع غزة، وقال أن الحكومة تسدد مليار شيكل سنويًا (نحو 260 مليون دولار)، ثمنًا للكهرباء فى القطاع.
وأضاف أن حركة حماس تجبى أموالًا من المواطنين، وفى المقابل فإن الحكومة برئاسة رامى الحمد الله تتحمل تكاليف 150 ميجاواط من أصل 200 ميجاواط، ولا تحصل مقابل ذلك على أى أموال من التى تتم جبايتها من القطاع مقابل تزويد المواطنين بهذه الخدمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة