أنهت المعارضة الوسطية فى بولندا اليوم الخميس اعتصاما استمر شهرا فى البرلمان بعد نجاحها فى إلغاء خطط لفرض قيود على حرية وسائل الإعلام فى تغطية وقائع الجلسات البرلمانية لكنه لم ينجح فى حل خلاف مع حزب المحافظين الحاكم بشأن موازنة عام 2017.
وكان نواب المعارضة قد منعوا الوصول إلى منبر القاعة العامة للبرلمان لشهر كامل اعتراضا على مشروع تقدم به حزب القانون والعدالة الحاكم لفرض قيود على الصحفيين واتهامه بتمرير موازنة عام 2017 بعد مداولات فى قاعة جانبية ومن دون تأمين النصاب القانونى.
وفى مفاوضات اللحظة الأخيرة رفض الحزب الحاكم المحافظ طلب المعارضة الوسطية تأجيل استئناف عمل البرلمان بعد عطلة الميلاد ورأس السنة لإتاحة المزيد من الوقت لحل المواجهة بشان الموازنة لكن المحافظين ألغوا يوم الاثنين خطط تقييد تغطية الصحفيين لوقائع جلسات البرلمان.
وقال جريجورز شتينا زعيم حزب "المنبر المدنى" الوسطى الذى أطاح به المحافظون من السلطة فى انتخابات عام 2015 للصحفيين "نظرا لما تمكنّا من تحقيقه بإعادة حرية دخول الصحفيين إلى البرلمان نعلق احتجاجنا."
وعمقت المواجهة فى البرلمان الخوف على الديمقراطية فى بولندا العضو فى الاتحاد الأوروبى وسط الخلافات السياسية المتنامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة