رفض مسئولو اللجنة البارالمبية برئاسة حياة خطاب الاتهامات التى وجهت إليهم من جانب لاعبات منتخب الطائرة جلوس، والتى على إثرها تم تقديم شكوى ضد اللجنة إلى رئاسة الوزراء، حيث إن اللجنة لم تماطل فى رفع الإيقاف عن لاعبات فريق الطائرة جلوس بعد تقدمهن بشكوى إلى وزارة الشباب الرياضة ضد اللجنة لإلغائها الاجتماع التأسيسى الذى نظمته الأندية تحت مظلة الشباب والرياضة.
وردت اللجنة البارالمبية فى بيان على تقدم اللاعبات بشكوى إلى رئاسة الوزراء جاء فيه:" أنه فى إطار تأهيل المنتخبات القومية للمشاركة فى دورة ريو البارالمبية والتى بدأ التأهيل لها فى عام 2015 ، وافقت اللجنة على المشاركة فى البطولة الأفريقية للكرة الطائرة جلوس للرجال والسيدات والتى أقيمت برواندا خلال شهر يوليو 2015 ، وسافرت البعثة المصرية بفريقى الرجال والسيدات ، ونجح فريق الرجال بالفوز بالبطولة وتأهل لدورة الألعاب البارالمبية بينما فشل فريق السيدات ، ثم بعد العودة وأثناء استقبال رئيس الوزارة حينها المهندس / ابراهيم محلب للبعثة أصدر توجيهاته لوزير الشباب والرياضة بدعم فريق السيدات وبالفعل قام سيادته بدعم الفريق بمبلغ 500 ألف جنيها لإعداد الفريق فى محاولة أخرى للتأهل من خلال بطولة كأس العالم للقارات بالصين خلال مارس 2016 وهذا ما أكده المدير الفنى لفريق السيدات لمعالى وزير الرياضة..
كما وافقت اللجنة على المشاركة فى بطولة كأس العالم للقارات بالصين بفريقى الرجال والسيدات كفرصة أخيرة لتأهل فريق السيدات فى هذه البطولة رغم صعوبة ذلك..
وصدر القرار الوزارى من وزارة الشباب والرياضة بالموافقة على سفر البعثة المصرية والتى تضم فريقى الرجال والسيدات بعد أن وفرت اللجنة كافة الإمكانيات للفريقين، فى محاولة أخرى لإعطاء فرصة لفريق السيدات للتأهل وتبين أن وزارة الشباب والرياضة استبعدت المدير النفى لفريق السيدات محمد رؤوف سلامة من القرار الوزارى ومنعت سفره وذلك لتورطه فى القضية الشهيرة بالاتحاد المصرى لرياضات المكفوفين ونادى الإيمان للمعاقين حيث كان يشغل وظيفة المدير التنفيذى للنادى والمتعلقة بمساعدة مجموعة من الأشخاص المبصرين على هروبهم خارج البلاد حيث جاء اسم المدير الفنى للسيدات محمد رؤوف سلامة رقم 16 فى القضية ، وقبل سفر البعثة حدث هروب بعض اللاعبات على رأسهم منى عثمان زوجة المدير الفن ى بتحريض منه ومنها للاعبات قبل ساعات من السفر وتقديمهن محضر فى قسم الشرطة ضد إدارى الفريق ولكن تم حل المشكلة وسافر الفريق بصحبة المدرب العام والإدارى ورأس البعثة كلا من حياة خطاب رئيس اللجنة وأحمد ادم أمين الصندوق بالإضافة إلى فريق الرجال وجهازه الفنى والإدارى والطبى وتحملت اللجنة كافة التكاليف وتم تأجيل التحقيق فى هذه الواقعة لحين العودة..
وقبل بداية المباريات قامت لجنة التصنيف الدولية فى الصين بإعادة الكشف الطبى على اللاعبة منى عثمان بناء على توصية من اللجنة الطبية فى البطولة الأفريقية برواندا بمراجعة التصنيف الطبى لهذه اللاعبة وأثناء الكشف الطبى ظهرت المفاجأة، بأن اللاعبة منى عثمان الحاصلة على بكالوريوس تربية رياضية لاينطبق عليها الحد الأدنى من الإعاقة وتم رفض مشاركتها فى البطولة وشارك باقى الفريق فى البطولة وفشل فى التأهل، حيث انهزم فى جميع مبارياته وظهرت اللاعبات بصورة سيئة لمصر حيث اساؤا التصرف فى فندق الإقامة ، بينما فاز الرجال بالمركز الثالث بجدارة..
وبعد العودة من الصين تم فتح التحقيق بواسطة الشئون القانونية باللجنة البارالمبية المصرية مع المدير الفنى لتحريضه للاعبات على الهرب، بالإضافة إلى حدوث بعض التجاوزات غير المسموح بها أثناء معسكر الإعداد وبناء عليه تم شطب المدير الفنى محمد رؤوف سلامة بعد ثبوت إدانته وتم إيقاف اللاعبات بناء على التحقيق الذى تم لهم بمعرفة الشئون القانونية والذى أدان جميع اللاعبات ، وبإنهاء بطولة كأس العالم للقارات مارس 2016 تم حل منتخب السيدات وجهازه الفنى نظرا لعدم وجود أى إرتباط دولى لهن خلال الفترة القادمة ، وبعد انتهاء دورة ريو البارالمبية والتى حقق فيها فريق الكرة الطائرة للرجال الميدالية البرونزية عادت البعثة المصرية ، وفى أكتوبر 2016 تم تجديد الثقة فى مجلس إدارة اللجنة البارالمبية لمدة عام حيث تقدمت اللاعبات بإعتذار رسمى عن ما بدر منهن مع الالتزام بقرارات اللجنة مستقبلا ، ولم يتم تشكيل أى جهاز فنى لأى منتخب باللجنة حتى الآن بما فيه منتخب الكرة الطائرة للرجال..
كما جاء فى رد اللجنة أن الأحداث التى تم سردها تلخص أنه تم إيقاف المدرب ومنعه من السفر بناءا على قرار وزارة الشباب والرياضة ولا دخل للجنة فى ذلك ، كما أن منع اللاعبة منى عثمان جاء بناءا على تقرير اللجنة الطبية الدولية ببطولة العالم للقارات بالصين ولا دخل للجنة البارالمبية المصرية فى ذلك ، بالإضافة إلى أن إيقاف اللاعبات تم بناءا على تقرير المدير النفى بالبطولة " المدرب العام " وتقرير المدير الإدارى ورئيس البعثة وبناءا على تحقيقات تمت بمعرفة الشئون القانونية باللجنة وأن إيقافهن جاء لإعلاء قيم الإنتماء وتأكيد على أن الأخلاق تسبق البطولة وأن إسم مصر لايمكن لمثل هؤلاء اللاعبات أن يتبين فى الإساءة إليه فى الوسط الرياضى ، ثم قرر مجلس إدارة اللجنة بدء المسكرات المختلفة طبقا للنتائج بطولات النشاط المحلى وطبقا لجدول البطولات الدولية المعتمدة علما بأنه لاتوجد أى معسكرات مغلقة أو مفتوحة للاعبى اللجنة ، فاللجنة لاتبخل على أبنائها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة