إحباط تهريب كمية من الأدوية والأقراص المخدرة لفتها سيدة على بطنها

الخميس، 12 يناير 2017 09:56 ص
إحباط تهريب كمية من الأدوية والأقراص المخدرة لفتها سيدة على بطنها أدوية - أرشيفية
جنوب سيناء – فايزة مرسال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحبط رجال الإدارة العامة لجمارك نويبع، برئاسة عماد السيد إبراهيم بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائى بميناء نويبع ، محاولتى تهريب كمية من الأدوية ومستحضرات التجميل والأقراص المخدرة المحظور استيرادها طبقا لجداول المخدرات بقانون مكافحة المخدرات رقم 182 لسنة 1960 والمعدل بالقانون 122 لسنة 1989 وقانون الصيدلة رقم 127 لسنة 1955 وتعديلاته وقانون الجمارك رقم 66 لسنة 1963 وقانون الاستيراد والتصدير وبغرض التهرب من سداد الرسوم الجمركية والقيود الاستيرادية.

 

البداية كانت أثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب المسافرين إلى الأردن على متن العبارة سينا ، اشتبه محمد حجازى مأمور التفتيش فى الراكب أ . ب .أ ، مصرى الجنسية ، يعمل مساعد سفرجى على إحدى العبارات ، والراكبة إ .م .م مصرية الجنسية مسافرة بصحبة زوجها أردنى الجنسية وطفلها الرضيع.

 

تم عرض الأمر على حسن أبوزيد مدير الإدارة ، فقرر تشكيل لجنة لتفتيش المشتبه بهم، تكونت من مصطفى عبد الخالق مدير إدارة الحركة ، والسيد رضوان مدير مكافحة التهريب ومحمد الداؤدى مأمور مكافحة التهرب والدسوقى نجيب عبدالسلام مدير الأمن الجمركى والأستاذ الدسوقى عبدالعال الأمن الجمركى.

 

وقامت اللجنة بتفتيش الركاب وأمتعتهم الشخصية والاستعانة بشرطية من أمن الموانئ بجمرك نويبع لتفتيش الراكبة ذاتيا، حيث تلاحظ للجنة وجود انتفاخ فى ملابس السيدة على غير المعتاد.

 

وتم ضبط 97 شريط مخدر مرقوم Tidol Xl 225 بإجمالى 969 قرص كانت ملفوفة حول جسم الراكبة أسفل حزام البطن، وكذلك تم ضبط عدد 9 برطمان دواء بشرى مرقوم Nitrol DHEA 50 mg بداخل كل برطمان 60 حبة بإجمالى 540 قرص منشأ أمريكى كانت مخبأة داخل أمتعتهم الشخصية.

 

وكانت المحاولة الثانية فى جمرك الوارد ، حيث اشتبه عبدالله سليم مأمور التفتيش فى السائق إ . م . ع . ن ، مصرى الجنسية ، والذى يقود الشاحنة الفارغة رقم 1358/6247 د م ب مصر القادمة من الأردن على متن العبارة بريدج.

 

وبفحص الشاحنة بمعرفة اللجنة المكونة من تفتيش الركاب ومكافحة التهريب والأمن الجمركى ، تم ضبط عدد 50 عبوة ، بكل منها لتر مستحضر Sorali Serapy Lisss  للعناية بالشعر منشأ برازيل مخفاة وموزعة داخل مطبخ الشاحنة وأسفل سرير السائق بالكابينة وبجوانب الكابينة بطرق يصعب اكتشافها وبلغ التعويض 250 ألف جنيه.

 

قرر عماد السيد إبراهيم مدير عام جمارك نويبع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتحرير محضرى ضبط جمركى رقمى 1 و 2 لسنة 2017 والتحفظ على المضبوطات وإحالة المتهمين للنيابة العامة.

 

يأتى ذلك تنفيذا لتعليمات الدكتور مجدى عبدالعزيز رئيس مصلحة الجمارك والأستاذ هشام عفارة رئيس الإدارة المركزية لجمارك سيناء، بتشديد الرقابة على المنافذ الجمركية وإحباط كافة محاولات التهرب الجمركى.

 

وحرر محضرى الضبط الجمركى محمود أبوالعباس رئيس قسم تحت إشراف سامح أبو موسى مدير إدارة الشئون القانونية.

 

جدير بالذكر أن حبوب Tidol Xl 225 هى حبوب طبية مخدرة قوية المفعول، وأن كثرة استخدامها قد تؤدى للإدمان ولها تأثير غير مباشر على الأداء الجنسى للرجال، حيث يؤدى تأثيرها المخدر إلى زيادة إفرازات الملاتونين بالجسم والذى بدوره يؤدى إلى زيادة تنظيم عمل الغدد الجنسية وكثره استخدمها تؤدى إلى عواقب وخيمة على المدى البعيد، كما تعد البديل العلمى لـ(الترامادول) المخدر لعلاج الصرع.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

منين نجيب الصبر

دة أية الجبروت دة حامل فى مخدرات

دة أية الجبروت دة حامل فى مخدرات طب تيجى أزاى هى متجوزة أية مصنع أنتاج--اللة يخرب بيتكم الدول فاتحة زراعيها وقلبها لكم كى تعيشوا فى امان وسلام وتسترزقوا مش تضروا أهلها وشبابها----واللة الذى لا ألة الا هو لو اننى أمتلك سلطة التشريع لاعمل ثورة على القوانين الجنائية البالية التى تقيد حرية القاضى فى القصاص العادل من قاتلى الشباب والبشر--هذة قوانيين ترفيهية--جلب المخدرات عملية شروع فى قتل مع سبق الاصرار والترصد --قتل المخ اولا ثم العزيمة ثانيا ثم النفس ثالثا لان اغلب حوادث القتل الان تنتج بسبب تعاطى المخدرات --الثورة على القوانيين لابد ان تكون فيها عقوبة المهرب الاعدام--مهما كانت الكمية والمساعدين والمسهلين لة نفس العقوبة اما التعاطى فعلى الأقل عشرة سنوات أشغال شاقة--يتعلم فيها المتعاطى معنى الرجولة شوية والأعتماد على النفس لا الهرب منها ومن مسئوليات الحياة بتعاطى المخدرات--أرجو من السادة المشرعين ومجلس الشعب النظر بعين العطف على الوطن المسكين وعمل الثورة المطلوبة رحمة بة وبشبابة وحماية لة ولهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة