تعيش أسرة مكونة من 5 أفراد مأساة حقيقية بعد مرض أحد أفرادها بمرض "متلازمة جوليان برى" وأضرت الأسرة بيع كل ممتلكاته لتوفير علاج له، ولم يتبق لديهم سوى المنزل الذى يؤويهم، فمنذ عامين ونصف هو تاريخ مرض وليد صاحب الـ35 سنة، والذى رزقه الله بطفلين هما أحمد ونيرة ليمرض بعدها ويصبح طريح الفراش، وحتى الكلام أصبح لا يقوى عليه، ما زاد من حزن الأم والأب وأشقائه وزوجته وكل اقاربه.
وتظهر علامات البؤس على كل أفراد الأسرة، بمجرد أن تطأ قدمك المنزل وتنظر لأحدهم، ما جعل الأب يطالب بعلاج نجله على نفقة الدولة، بعد أن باع كل أملاكه وصرف أكثر من 4 ملايين جنيه دون أى تقدم صحى لنجله.
والتقى "اليوم السابع" الأسرة واستمع لشكواهم، لنقلها للرأى العام والمسئولين عسى أن يجدوا لها حلا؛
وقال عبد الرحمن إبراهيم والد وليد، "إن نجلى الحبيب أصيب منذ سنتين ونصف بصداع وارتفاع درجة حرارته نتيجة نزلة معوية، وفيروس الأنفلونزا، وتعاطى الأدوية اللازمة، ولم تتحسن حالته، وتم احتجازه بأحد المستشفيات الخاصة فى جدة بالمملكة العربية السعودية، حيث كان يعمل هناك، وشخص الأطباء وقتها حالته بأنه مصاب بحمى شوكية ومكث بالمستشفى أشهر طويلة استنزفت كل ما يملك وكل ما ادخرته أثناء سفره، ولم تتحسن حالته بل تزداد سوءا.
وأضاف: "بعد فحصه قرر الأطباء دخوله معهد ناصر بالقاهرة، وشخص الأطباء حالته بأنه مصاب بمرض "متلازمة جوليان برى"، وهو مرض يصيب أعضاء الجسم، ويتسبب فى ضمورها وتوقفها عن العمل، وبعد أسبوع قرر الأطباء بالمستشفى خروجه لعدم وجود علاج لحالته لديهم، واضطررت إدخاله لمستشفى خاص بالقاهرة، مكث بها عدة أيام وقرر الاطباء ايضا خروجه لعدم وجود علاج لحالته بالمستشفى، فقمت بنقله لمستشفى خاص فى الشرقية، استنزف باقى ما املك بعد ما كلفنى 150 ألف جنيه، وكل هذا لم يحدث أى تقدم فى صحة وليد نجلى بل يزداد الأمر سوءا".
وطالب الوالد، المسئولين، بأن يتبنوا حالة وليد، وأن يتم دخول نجله أحد مستشفيات جامعات مصر أو مستشفيات وزارة الصحة، وفحصه وعلاجه على نفقة الدولة، أو علاجه خارج مصر إن لزم الأمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة