جاء ذلك في أعقاب العملية الإرهابية الخسيسة التي استهدفت كمين "المطافي" في العريش بشمال سيناء عن طريق سيارة ملغومة قادها انتحاري، ما أسفر عن تدمير الكمين، وتبعه هجوم مسلح على قوات الكمين، ما أسفر عن سقوط 9 شهداء وإصابة 10 آخرين، إضافة إلى 4 مدنيين.
وأوضح المرصد، أن صلابة الدولة المصرية وشجاعة قواتها واستبسالهم يُعد العامل الرئيسي في منع الإرهابيين من التمركز في سيناء، إضافة إلى إيمان المجتمع السيناوي بأهمية تطهير سيناء من الإرهاب ومساندتهم لقوات الأمن والجيش في حربهم ضد تنظيمات العنف هناك.
ولفت المرصد، إلى أن معركة الدولة المصرية مع الإرهاب في سيناء ، لا تستهدف حماية سيناء فقط، وإنما هي حماية للقطر المصري بأكمله وللدولة المصرية باتساعها وتنوعها، ولحاضر هذا الوطن ومستقبل أبنائه، لذا يجب على كل مصري حريص على أمن وطنه ومستقبله أن يقدم يد العون والمساعدة، وأن يساند قواته المسلحة والأجهزة الأمنية في حربها الضروس ضد الإرهاب في سيناء، وألا يدع مجالاً للوقيعة بين الوطن وأهله، فلا سبيل لقوى التطرف والعنف للنيل من هذا الوطن إلا بزرع الشقاق وإثارة الفتن ونشر الفزع والاضطرابات بين الناس.
وأكد المرصد، أن الإرهاب لن يستمر إلى ما لا نهاية، فهو يحاول المرة تلو الأخرى حتى يستقر لديه أنه لا يوجد متسع بمصر للإرهابيين والمتطرفين، وهو الأمر الذي يتطلب مثابرة واستمرارية وقوة وعزيمة وإيمان بقوة هذا الوطن وتماسك أهله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة