قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما الخميس، أن المرشح الرئاسى الجمهورى دونالد ترامب غير مؤهل لكى يصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
وقال أوباما -فى مؤتمر صحفى فى ختام أنشطة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ونقله تلفزيون "سى أن إن" الأمريكى- أنه لا يزال عند رأيه الذى يتأكد لديه فى كل مرة يتحدث فيها ترامب بأنه غير مؤهل للحصول على هذا المنصب.
وأضاف "على الناس والصحافة أن تستمع لما يقوله وتسأل حول ما يبدو إما متناقض أو جاهل أو أحمق بوضوح"، مؤكدا أن الناس سيقومون بالاختيار الصحيح إذا ما استمعوا إلى ما يقوله ترامب.
وأكد الرئيس الأمريكى الذى تشارف فترته الثانية والأخيرة على الانتهاء أنه لا زال يعمل بجد لتقليص عدد النزلاء بمعتقل "جوانتنامو" الذى وعد بإغلاقه، لافتا إلى أن المعتقل يعد أداة تجنيد للمنظمات الإرهابية.
وحول أنشطة القمة التى استضافتها لاوس، أوضح أوباما أن الدول المشاركة ناقشت أهمية استمرار مشاركة المعلومات بهدف منع الإرهاب وتدفق المقاتلين الأجانب، كما تم الاتفاق على التعاون فى مجال مكافحة تهريب البشر عبر مشاركة المعلومات حول المهربين وتقريب التعاون بين سلطات إنفاذ القانون وتقديم الدعم للضحايا.
ولفت الرئيس الأمريكى إلى العمل خلال القمة على زيادة الجهود لتنشيط التجارة والاستثمار بين أمريكا ورابطة (آسيان)، مشيرا إلى أنه سيقوم بكل ما يمكنه لدفع الكونجرس للموافقة على اتفاق الشراكة الاقتصادية عبر المحيط الهادى قبل مغادرته منصبه.
وأعرب أوباما عن سعادته إزاء استمرار العمل على تعميق الروابط بين (آسيان) والولايات المتحدة واصفا مداها بغير المسبوق. كما أشاد بالتطور الذى شهدته المنطقة خلال العقود الماضية، معربا عن أمله فى أن يستمر خلفاؤه فى إبراز دور أمريكا فى المنطقة.
وأعرب الرئيس الأمريكى عن قلقه العميق وجميع الدول حول إطلاق الصواريخ "الاستفزازي" من قبل كوريا الشمالية، مشيرا إلى أنه تم استعراض أخطار برامجها لتطوير الصواريخ النووية والبالستية. كما طالب أوباما كوريا الشمالية بالوفاء بالتزاماتها الدولية.
وشددت الدول المشاركة على أهمية التزام الفلبين والصين -فيما يخص نزاعهما ببحر الصين الجنوبي- باحترام القانون الدولى وعدم عسكرة المناطق المتنازع عليها وعدم احتلال الجزر غير المأهولة.
و لفت الرئيس الأمريكى أوباما إلى أنه عمل خلال رئاسته على تعميق الشراكة مع دول جنوب شرق آسيا ورابطة (آسيان) كمؤسسة وذلك فى إطار إعادة التوازن إلى السياسة الأمريكية فى منطقة آسيا-المحيط الهادى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة