أكد الدكتور عبد الحكيم نور الدين، نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون الطلاب، أن المشكلة الاقتصادية التى تواجهها مصر تعتبر مشكلة غريبة واستثمارية وتصل إلى درجة حرب غير معلنة على مصر وحربا مخططة وممنهجة يقودها أعداء مصر فى الداخل والخارج.
وأشار إلى أنه لابد من التعامل معها بشكل استثنائى لأن أسلوب المعارك يقتضى ذلك، فعلى سبيل المثال ينبغى خضوع تداول العملة وأسعار الصرف لرقابة مباشرة من الدولة تقتضى تجميد أنشطة مكاتب الصرافة وقصر التعامل بالعملات الأجنبية والدولار على وجه الخصوص على البنوك بيعا وشراء.
وأضاف لـ"اليوم السابع" أن الاقتصاد المصرى فى هذه المرحلة لا يحتمل ولا يملك رفاهية خضوع تبادل العملات لقوى السوق وهى العرض والطلب والتحرير الكامل لسعر الصرف، فليكن تحريرا جزئيا لمدة سنتين حتى يتعافى الاقتصاد المصرى، ولا بد من تشريع يجرم ويغلظ العقوبة على كل من يحاول الالتفاف على توجه الدولة لكبح جماح الدولار.
وأكد أنه لابد وأن تكون هناك نسب منطقية لتحويلات العاملين بالخارج وفقا لتعاقداتهم فمن غير المنطقى أن يحصل موظف عام على إجازة من العمل ولا يحول دولارا واحدا للدولة التى تكفلت بتعليمه وعلاجه وتوفير فرص العمل الملائمة طوال مدة سفره.
ولفت نور الدين إلى أنه لابد من الجدية فى تحصيل الأموال العامة والخاصة بمرافق الدولة كالكهرباء والمياه، وكذا حصر التعديات على الأراضى الزراعية وتوصيل كل المرافق لهم وتقنين وضعهم فى مقابل أن يقوم من اعتدى على الأرض الزراعية بدفع مبلغ 200 جنيه عن كل متر تم البناء عليه على أن توجه تلك الأموال لصندوق خاص يمول استصلاح أراضى جديدة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة