وجه مانويل فالس، رئيس الوزراء الفرنسى، انتقادات لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، استشهد بآراء مسلمات ذكرن بأنهم تعرضن للتمييز، خلال البحث عن وظائف، مما جعلهم يشعرن بالاضطهاد.
وقال رئيس الوزراء الفرنسى، فى مقال بصحيفة هافنجيتون بوست، النسخة الفرنسية، إن تقرير نيويورك تايمز يقدم صورة غير مقبولة عن فرنسا ولا يحتمل ذلك، متهما الصحيفة الأمريكية بنشر استنتاجات تقوم على مقابلات من جانب واحد فقط، لذا لا يعكس تغطية شاملة.
وأعرب فالس، عن رفضه بشكل صارم اختيار صحيفة نيويورك تايمز أصوات من المعارضين فقط، مضيفاً: "كان من المفروض أن تطرح أسئلتها أيضا على الغالبية الساحقة من النساء المسلمات، اللاتى لا يجدن أنفسهن ممثلات فى نظرة متشددة جدا للإسلام".
وكتب فالس، فى مقاله أن هذه الشهادات تم جمعها خلال معسكر صيفى كان يحضر مشاركة البيض، حيث كان الحاضرين يعارضون الاختلاط مع البيض، كما أخذ على الصحيفة عدم تقديم أى تحليل أو شرح حول مفهوم "العلمانية على الطريقة الفرنسية".
وكان رئيس الوزراء الفرنسى، يشير إلى تجمع عقد بالقرب من مدينة ريمس الفرنسية، فى الفترة بين 25 و28 أغسطس الماضى، حيث يلتقى الأقليات فى فرنسا خلالها، للحديث عن تجاربهم مع التمييز، وبحسب منظمى المعسكر، فإن عدد الحاضرين بلغ نحو 180 شخصا.
جديرا بالذكر أن تقرير صحيفة نيويورك تايمز، استند إلى تعليقات العديد من النساء المسلمات فى أوروبا، معظمهن فرنسيات، جاء فى ضوء الجدال الدائر حول قرار حظر إرتداء ملابس السباحة الإسلامية "البوركينى"، فى بعض شواطئ فرنسا، وهو القرار الذى رفضته المحاكم الفرنسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة