قال الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، إنه لا يُوجد إسلام جديد وإسلام قديم، إنما هو إسلام واحد (إن الدين عند الله الإسلام)، والإسلام كامل لا يحتاج إلى أى إضافة مستشهدا بالأية الكريمة (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا).
واستنكر فى بيان له، منذ قليل، دعوة داعية فرنسى يدعى طارق أوبرو، لإسلام فرنسى يطلق حق الشذوذ، قائلا إن أوبرو يدَّعى أن الله أوحى إليه بدين جديد..؟ ودُعاة المثلية هم أتباع قوم لوط الجُدد.
وتابع :"كل الديانات تُحرم وتُجرِّم الشذوذ الجنسى، وكذلك فإن الفطرة السليمة لا تقبل بأن يتزوج الرجل من رجل أو المرأة من مرأة، والشذوذ مرض خطير يُهدد الحياة، وهذا الداعية طارق أوبرو ضال مُضل يدعو للغواية والانحراف عن الإسلام، بالشذوذ والخمر ونزع الحجاب وربما باقى الكوارث تتضح فيما بعد".
كانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية سلطت الضوء على طارق أوبرو رجل دين مسلم فرنسى، صاحب أفكار غريبة يدعو فيها إلى "إسلام فرنسى تقدمى وشامل".
وقالت الصحيفة إن أوبرو هو زعيم جماعة مسلمة فى مدينة بوردو التى تشتهر بصناعة النبيذ الأحمر، وجعلت هذه المنطقة اسما مألوفا، فى الوقت الذى يحظر فيه على أتباعه، تقصد المسلمين، الحصول على عينيات من هذا النبيذ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة