افتتح اليوم الاثنين فى جنيف مؤتمر الدول الأطراف فى معاهدة الذخائر العنقودية وذلك بمشاركة أكثر من 300 مشارك من مائة دولة إضافة إلى ممثلى المنظمات غير الحكومية وحيث يبحث هؤلاء وعلى مدى ثلاثة أيام ما يتعلق بالتقدم المحرز فى تنفيذ بنود المعاهدة التى تهدف إلى إزالة وتدمير الذخائر العنقودية بدولها الأطراف إضافة إلى السعى نحو انضمام باقى الدول التى لم تنضم بعد إلى المعاهدة الدولية.
ومن المقرر أن تسعى المناقشات أيضا إلى التوصل لخطة عمل لزيادة الالتزام بالمعاهدة وكذلك مساعدة الدول الأطراف لوضع الخطط الخاصة بتدمير المخزون من تلك الذخائر إضافة إلى تطهير الأراضى الملوثة بها وأيضا توفير سبل التوعية للحد من مخاطرها وتعزيز القدرات الوطنية لمساعدة الضحايا كما سيناقش المؤتمرون ما تم إحرازه من تقدم العام الماضى وبحث التحديات التى واجهت الدول على صعيد تنفيذ بنود المعاهدة ويأمل المشاركون فى التوصل لتحديد موعد أو فترة قريبة للانتهاء من إزالة الذخائر العنقودية وتدمير المخزون منها.
وأعرب نائب المدير العام لوزارة الخارجية الهولندية بيتر جوان كليفيج عن إدانته لاستخدام هذه النوعية من الذخائر من قبل الدول غير الأطراف فى المعاهدة .. داعيا إياها للانضمام.
يشار إلى أن معاهدة الذخائر العنقودية كان قد تم تبنيها فى 30 مايو 2008 فى دبلن ودخلت حيز النفاذ فى أول أغسطس 2010 وقد انضمت إلى المعاهدة 119 دولة وحيث تحظر المعاهدة استخدام وإنتاج ونقل وتخزين الذخائر العنقودية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة