قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق، إن الأضحية للتقرب إلى الله والعبرة فيها بطيب اللحم لا بكثرته، والأفضل أن تكون من الضأن، ولكنه يجوز أن تكون من البقر والأغنام والإبل ولكل منها شروطه، مضيفاً أن الأنواع التى تتغذى على "القاذورات" وهى ما تسمى بـ"الجلاّلة" يحرم أكلها، وشرب لبنها وعلى رأى بعض الفقهاء يحرم ركوبها.
وأضاف رئيس لجنة الفتوى السابق، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ست الحسن"، على فضائية "أون تى فى"، مع الإعلامية شريهان أبو الحسن، أن العَرَق الذى يخرج من البهيمة التى تتغذى على النجاسات هو عرق نجس، وثوب الذى يركب هذه الدابة يتنجس، موضحاً أن البهيمة غالبية أكلها نجاسات، فإذا كانت إبل فتحفظ أربعين يوماً، وإذا كانت من البقر ثلاثين يوما، وإذا كانت من الغنم سبعة أيام، وإذا كانت من الطيور 4 أيام، والعبرة ليست بعدد الأيام ولكن حتى نتأكد أن اللحم الذى نبت من النجاسات قد تغيّر.
ومن جانبها قالت الدكتورة جيهان عبد العزيز، أستاذ الرقابة الصحية على اللحوم بكلية الطب البيطرى جامعة القاهرة، إن البهيمة التى تتغذى على القاذورات، تتحلل هذه القاذورات فى المعدة، لأن لها مكونات تدخل فى تركيب لحوم الحيوانات، فيكون بها مواد كيميائية ضارة.
وأوضحت عبد العزيز، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "ست الحسن"، على فضائية "أون تى فى"، مع الإعلامية شريهان أبو الحسن، أن المواد التى تتغذى عليها الحيوانات، تتسبب فى مشكلات للإنسان عند تناولها، يكون لها أثر تراكمى وتظهر عند تكرارها، وبعد عشرات السنوات تتسبب فى مشكلات فى الكلى أو الكبد، وتتسبب أمراض غير قابلة للعلاج، مشيرة إلى أن البهائم تتغذى على ورق به أحبار ورصاص ومواد بلاستيكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة