علقت حركة فتح، على حضور الرئيس محمود عباس لمراسم جنازة الرئيس الأسبق شيمون بيريز، أنها جزء من مسؤوليات موقع رئيس الدولة تجاه اهتمام العالم أجمع لحدث الجنازة، وعملية قطع للطريق على حكومة نتنياهو فى مشروع الترهيب الذى يُمارس ضد السلطة الفلسطينية ومحاولات إسرائيل لإقناع العالم بأننا فى جبهة لا تؤمن بالعنف والسلاح بل دعاة سلام.
وقال منير الجاغوب، رئيس اللجنة الإعلامية فى مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح، "أننا أمام أهمية سياسية فى حضور الرئيس ومشاركته للجنازة تُوجب علينا كفلسطينيين إدراكها على صعيد ما يقف خلف هذه المشاركة من أبعاد ورسالة سلام فلسطينية قوية للعالم، تحديدًا فى هذه اللحظات التى يراقب فيها المجتمع الدولى بكل أهمية موقف دولة فلسطين المسؤول، والذى قد يكون الأكثر أهمية من بين كثير من الدول المشاركة".
وأكد الجاغوب على الدور المسؤول الذي يمارسه الرئيس ابو مازن في خضم كل التعقيدات التي تمر بها المرحلة الفلسطينية الحالية، مضيفاً أننا كلنا على ثقة بحكمة ابو مازن ، مُسجلاً صوت كل الفلسطينيين للعالم أجمع بأننا شعب من حقه الحياة و العيش بسلام.
وتابع، "ما علينا فهمه كفلسطينيين اليوم وضع الأمور فى نصابها جيدًا والإمعان بأهمية ما تفعله قيادتنا الفلسطينية والانتباه جيدًا لدور المقاتل الذى لم يخشى يومًا المواجهة والقتال من أجل تحقيق إنجاز فلسطينى دبلوماسى محسوب للصالح الداخلى".
وأضاف الجاغوب، "ليس سهلاً على أحد أن يستمر أمام كل هذا التعنت الإسرائيلى بكل هذه القوة والمسؤولية إلا إذا كان فى موقع القائد المسؤول رغم سعى البعض من توظيف وتحريض ضده، فى حين نحن نقدر جيدًا الفائدة السياسية التى نرى فيها المشاركة فى الجنازة كنقطة تلتقى فيها المصلحة الفلسطينية، وتوجهات الحراك الدولى بما يعزز موقفنا فى كل مكان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة