ذكرت صحف أمريكية، أمس الخميس، أن المحققين الأمريكيين بولاية نيو جيرسي قد اشتبهوا في رجلين يعتقدان أنهما مصريان كانا يحملان حقيبة ويسيران بالقرب من موقع تفجيرات نيويورك.
وقالت شبكة "إيه بى سى " الأمريكة، أن المحققيين يروا أن المصريين لم يكونا متورطان ولكن سيتم استجوابهما على أنهما شهود، مشيرة إلى أن السلطات الأمريكية ترغب في استرداد الحقيبة التي استخدمها المتهم الرئيسى أحمد خان رحامى فى إخفاء المتفجرات التى عثر عليها فى أحد شوارع مانهاتن بنيويورك، للعثور على أى دليل بداخلها.
من جانبها، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن المشتبه بهما يتراوح أعمارهما بين 35 و42 عاما، وكانا يمكثان في فندق بحي مانهاتن بعد أن تتبعت سلطات التحقيق خط سيرهما عبر كاميرات المراقبة في الأماكن المتاخمة، نقلا عن أحد المسئولين.
واستطردت الصحيفة أن المحققين اتجهوا إلى الفندق واستطاعوا الحصول على صورة للمشتبه بهما من كاميرات الفندق وهما يحملان نفس الحقيبة بعد ساعة ونصف من أحد التفجيرات. وذكر المحققون أن الحقيبة هي مقلدة من ماركة "لوي فيتون" LV.
وأوضحت وكالة الاسوشيتد برس الأمريكية، أن المحققين الأمريكيين قد بعثوا إخطار للسلطات المصرية لاستجواب المشتبه فيهم. وقال جيم واترز رئيس وحدة إدارة شرطة نيويورك لمكافحة الإرهاب "إنهما (المشتبه فيهما) لم يواجها خطر الاعتقال. فنحن ليس لدينا أي سبب يؤكد أنهما متورطان."
وأشارت السلطات الأمريكية، إلى أن فيديو المراقبة الأمنية قد أظهر رحامى وهو يفتح حقيبة فى أحد شوارع مانهاتن، ثم تركها على الرصيف الذى تم فيه العثور على جهاز تفجيرى. وتابعت الشرطة أنه بعدها بعدة دقائق ظهرا المشتبه بهما وهما يمران بجانب الحقيبة وأبدا إعجابهما بها وقاما بإزالة أنية الضغط على الرصيف وأخذا الحقيبة معهما. فيقول واترز "أعتقد أنهم كانوا مهتمين بالحقيبة ..وأنهما كانا محظوظان جداجدا لأن القنبلة لم تنفجر".
وذكر مسئول قانونى، رفض الكشف عن هويته للوكالة أمس الأربعاء، أنه غير مخول للتحدث إلى الإعلام أن المشتبه بهما عادا إلى مصر بعد التفجيرات.
ويواجه المتهم الرئيسى رحامى اتهامات فى تفجير على شاطئ نيوجيرسى، لم يسفر عن أي اصابات بشرية، وتهمة تفجير آخر باستخدام إناء ضغط فى نيويورك 17 من الشهر الجارى، مسفرا عن إصابة 31 شخصا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة