أثار قرار الأنبا كاراس أسقف المحلة وتوابعها، بإجبار المقبلين على الزواج على كورسات المشورة الأسرية الكثير من الجدل خاصة وأن القرار يتم تطبيقه بداية من يناير ٢٠١٧ أى قبل ٦ أشهر عن الموعد الذى حدده المجمع المقدس للكنيسة لتعميم التجربة حيث تقرر أن يتم إلزام المقبلين على الزواج بـ"كورسات" المشورة الأسرية كشرط لعقد سر الزيجة من يوليو 2017 .
وقال القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية وعضو المجمع المقدس فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن اهتمام الكنيسة الكبيرة بالأسرة يأتى بفضل فهمها العميق لدور الأسرة باعتبارها كنيسة مسئولة عن ولادة أعضاء جدد الجدد، وهى التى تحمى الإيمان وتحفظه وتختبره وتعيشه، مؤكدا أن الكنيسة اختبرت تجربة كورسات المشورة الأسرية فى بعض الإيبراشيات منذ سنوات مثل المعادى وشبرا الخيمة والإسكندرية وتبين لها تحسنا فى النتائج.
فيما وزعت ايبراشية المحلة الكبرى إعلانًا على كل كنائسها تؤكد فيه امتناعها عن عقد زيجات بداية من يناير ٢٠١٧ دون اجتياز الدورات التى تعقد مرتين شهريًا فى مايو وأكتوبر
كانت كنائس الإسكندرية قد طبقت هذا القرار منذ العام الماضى وأصبحت كورسات المشورة فيها إجبارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة