قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف،إن الوزارة دعوية وطنية، بها أبعاد تنموية اقتصادية، وأبعاد أخرى اجتماعية، وضبط الخطاب الدينى، وهذا جانب حاولنا أن نجفف به منابع الفكر المتشدد بما صدر من قانون الخطابة، وتخليص الجانب الدينى من الجانب السياسى، والعبادة للتقرب إلى الله، ولكن بعض التيارات حاولت توظيف المساجد.
وأضاف جمعة خلال حواره لبرنامج يوم بيوم الذى يقدمه الإعلامى محمد مصطفى شردى، أن الوزارة لم تطلب من أحد دفع الكهرباء والمياه، وهى من ميزانية الدولة بالكامل ولم نطلب شيئا، لافتا إلى أن عدد المساجد المغلقة كانت 3400 مسجد، واحتجنا إلى 3 ميليارات جنيه للصيانة، والميزانية المحددة 120 مليونا، ويتم إحلال وتجديد 150 مسجدا، وبعضها كانت تنتظر 20 عاما للإصلاح والتجديد.
وأضاف جمعة أن المصدر الرئيسى للوزارة هو مال الوقف، والنسبة الأكبر من موازنة الدولة، ومتوسط تحصيلات الوقف كان من 40 إلى 50 مليون فى الشهر الواحد، وبعد ضبط الوزارة منابع الفساد وصل من 50 مليون إلى 120 مليونا، ويمكن مضاعفة ذلك الرقم مع المنظومة الجديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة