4 عوامل تهدد انتقال أحمد حمودى للأهلى أهمها "لعبة القط والفار"

شهدت الساعات القليلة الماضية تحركات من مسئولى الأهلى فى محاولة للتعاقد مع أحمد حمودى لاعب بازل السويسرى والزمالك السابق قبل نهاية فترة القيد المقرر لها 8 سبتمبر الجارى.

بينما تلعب عدة عوامل دور البطولة فى منع الطرفين من التوصل لإتفاق وإعلان إتمام الصفقة لصالح القلعة الحمراء يرصدها "اليوم السابع" فى السطور التالية:

لعبة القط والفار

يتبقى للأهلى مقعدا واحدا فى قائمته المحلية للدورى المصرى الموسم المقبل ويرغب مسئولو الفريق الأحمر فى تركه شاغراً حتى موعد الميركاتو الشتوى فى يناير مثلما فعل مسئولو الزمالك.

يخشى مسئولو الأهلى أن يتألق أحد اللاعبين فى الدور الأول للدورى ويرغب الأحمر فى ضمه فلا يجد مكاناً فى قائمته لو قام بتسجيل حمودى وحينها يصبح الأمر سهلا للزمالك الذى سيجد فرصة فى ضم الصفقة دون منافسة وصراع القط والفار المعتاد بين الناديين الأشهر فى الوطن العربى مما يدفع الأهلى للتفكير كثيراً قبل التعاقد مع حمودى.

كثرة البدائل

يملك الأهلى وفرة فى مركز صانع الالعاب الذى يتألق فيه حمودى أمثال وليد سليمان النجم المدلل لحسام البدرى المدير الفنى للفريق الأحمر وصاحب الأداء الثابت فى المواسم السابقة مع الأهلى فضلا عن تواجد عبد الله السعيد أفضل لاعب فى مصر الموسم الماضى وميدو جابر أحدث الصفقات الحمراء، بالإضافة لتواجد مؤمن زكريا وصالح جمعة فى نفس المركز مما يجعل فرص انضمام حمودى للأهلى تبدو ضعيفة.

التعاقد مع مدافع

تعتبر كفة التعاقد مع مدافع لسد الثغرات الدفاعية فى فريق الاهلى أرجح كثيراً من استقدام مهاجم أو صانع ألعاب فى ظل وفرة النجوم فى هذه المراكز مقارنة بقلة عدد المدافعين مما يضع تهديداً لصفقة حمودى.

مرتب حمودى

لعب حمودى البالغ من العمر 26 عاما في الدورى المصرى الموسم الماضى مع الزمالك 15 مباراة فقط، سجل خلالهم هدفا وصنع هدفين وكان يتقاضى راتبا سنويا يعادل ثلاثة ونصف مليون جنيه.

لذا فإن ارتفاع راتب حمودى رغم إمكانية التعاقد معه مجاناً بعد فسخ عقده مع بازل السويسرى قد يقف حائلا أمام انضمامه للأهلى .