ننشر إرشادات توفير الكهرباء بالمبانى الحكومية المعروضة أمام البرلمان

الأربعاء، 28 سبتمبر 2016 02:07 م
ننشر إرشادات توفير الكهرباء بالمبانى الحكومية المعروضة أمام البرلمان النائب طلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب
كتب : نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصلت "اليوم السابع" على نسخة من الورقة الإرشادية التى تسلمتها لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، برئاسة المهندس طلعت السويدى، حول طرق ترشيد استهلاك الطاقة فى المبانى الحكومية، والتى أعدها مشروع تحسين كفاءة الطاقة للإضاءة والأجهزة المنزلية التابع لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ويتم تمويله من برنامج الأمم المتحدة الإنمائى ومرفق البيئة العالمية بهدف دعم تحويل السوق المصرية إلى الإضاءة الموفرة.

 

وتصنف الأحمال الكهربائية للمبانى الإدارية والحكومة حسب المشروع فى 3 بنود، أولها نظام الإضاءة مثل لمبات فلورسنت طويلة ولمبات متوهجة ولمبات هالوجين، ولمبات مدمجة موفرة للطاقة، والثانية أجهزة التكييف والمراوح، وأخيراً أجهزة مكتبية كهربائية مثل أجهزة الكومبيوتر وآلات التصوير والطابعات وأجهزة العرض.

 

وعدد المشروع الطرق المختلفة لـ"المبانى الحكومية" لترشيد الاستهلاك الكهربى، والمحددة فى 6 نقاط رئيسية، تتمثل فى استخدام لمبات الفلورسنت الطويلة الموفرة، حيث أكد على إدارة المشتريات شراء هذه اللمبات الطويلة سواء 60 سم أو 120 سم من النوع ذو القطر الأقل (26 مم) بدلاً من النوع القديم (ذو القطر 38 مم) بحيث يتم استبدال اللمبات المحترقة أو العاطلة بالنوع ذو القطر الأقل والتى لها نفس شدة الإضاءة ولكنها موفرة للكهرباء.

 

الخطوة الثانية الواردة لترشيد استهلاك الطاقة بالمبانى الحكومية، تتمثل فى استخدام الكابح الإليكترونى، حيث يتم تشغيل الفلورسنت الطويلة من خلال كابح والذى عادة يكون من النوع الكهرومغناطيسى وتحتاج كل لمبة فلورسنت إلى كابح له قدرة فى المتوسط 10 وات، ولترشيد الاستهلاك يتم الآتى: عند احتراق لمبة أو رفع لمبة بغرض تقليل شدة الإضاءة عندئذ يجب فتح دائرة الكابح، حيث أنه يستهلك كهرباء على الرغم من احتراق اللمبة أو عدم وجودها، واستبدال الكابح المغانطيسى بآخر إلكترونى يوفر من (25-30%) من استهلاك اللمبات، اعتمادا على الكابح الالكترونى المستخدم.

 

أما الخطوة الإرشادية الثالثة، تأتى تحت بند "أفصل الإضاءة كلما أمكن"، حيث أكد المشروع على أهمية فصل الإضاءة من الأماكن غير المشغولة، مشيراً إلى أنه على الرغم من حدوث تخفيض بسيط فى عمر تشغيل اللمبة عند تكرار فصلها وتوصيلها إلا أن تكلفة اللمبة تكون منخفضة مقارنة بتكلفة استهلاك الكهرباء خلال دورة تشغيلها.

 

وتأتى الخطوة الرابعة تحت بند "إلغاء أو استبدل الإضاءة غير الضرورية" حيث يؤكد المشروع إنه إذا كان تصميم المبنى جيد فإن ضوء الشمس يدخل المكاتب وعليه يجب استغلال ذلك بوضع المكاتب بجوار النوافذ، ويفضل استبدال اللمبات العادية المتوهجة بأخرى مدمجة موفرة للطاقة، مما يوفر حوالى 75% من استهلاك كل لمبة.

 

وأكد المشروع فى الخطوة الإرشادية الخامسة التى تأتى تحت بند "أفحص تشغيل الأجهزة المكتبية الكهربائية"، على عده أمور هامة فى مقدمتها فحص الكومبيوتر والطابعة وماكينة التصوير عند عدم الحاجة، مشيراً إلى أن بعض الكمبيوترات تحتوى على برامج لتوفير الطاقة الذى يحول الجهاز إلى حالة عدم التشعيل عند عدم الاستخدام ويجب التأكيد على تفعيل هذه الخاصية.

 

وشدد المشروع تحت هذا البند، على عدم ترك شواحن التليفون المحمول فى القابس بصفة مستمرة، وطلب الأجهزة المكتبية الكهربائية ذات خاصية توفير الطاقة عند شراء الجديد منها.

 

وأخيراً الصيانة الدورية لمهمات الإنارة والتكيفات، حيث أوضح المشروع أن الصيانة من أهم وسائل الترشيد غير المكلفة مثل نظافة اللمبات والكشافات والعواكس، ونظافة النوافذ للسماح بضوء النهار بالدخول، ونظافة الحوائط ونظافة فلاتر الهواء للمكيفات.

 

وقسم المشروع الإجراءات اللازم اتباعها فى المبانى الحكومية لتوفير الكهرباء، فى إجراءات يومية وأسبوعية وأخرى شهرية، حيث تتمثل الإجراءات اليومية فى التأكد من أن الإضاءة والتكييف والأجهزة الكهربائية المختلفة تستخدم عند الضرورة، والحفاظ على أن تكون الأبواب والنوافذ مغلقة لمنع فقد الطاقة، وتشغيل المراوح عندما تكون درجة الحرارة مناسبة بدلاً من التكيف.

 

أما الإجراءات الأسبوعية، تتمثل فى مرور مسئول التكييفات على جميع أجهزة التكييف والتأكد من ضبط المفتاح بدقة، أما الشهرية منها تتمثل فى فحص فلاتر الهواء لأجهزة التكييف وتنظيفها أو استبدالها عند الضرروة، وتغطية الوحدة الخارجية للتكيف "المكون من كباس الفريون والمكثف" فى فصل الشتاء بغطاء خاص بها، ومنع تسريب الهواء حيث أنه حال تسرب الهواء من الخارج إلى داخل المبانى فإن أجهزة التكييف تستهلك طاقة كهربائية أكبر لتعويض هذا التسرب، ومن المفيد منع التسرب بإصلاح النوافذ المكسورة وإصلاح الشقوق أو الفجوات الموجودة بالحوائط، واستخدام مواد عازله عند الحاجة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة