سوزان بدوى تكتب: غيط العنب وأشياءٌ أخرى

الأربعاء، 28 سبتمبر 2016 02:00 م
سوزان بدوى تكتب: غيط العنب وأشياءٌ أخرى الرئيس السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعزائى قراء اليوم السابع الكرام:

 

دعونى أخرج مؤقتاً عن سلسلة دبابيس لأتناول خطاب السيد الرئيس وأسألكم: هل سمعتم الطريقة التى أجاب بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى عن سؤالٍ طرحه بنفسه قد يتبادر إلى أذهاننا ؟

والسؤال هو (هل فى أمل؟) وتبعه بإجابةٍ حاسمة وبطريقةٍ تحمل كل ما فى شخصية هذا الرجل من إرادةٍ وتحدٍ تولدا عن حبٍ عظيم يكنه فى صدره لهذا الوطن مصحوباً بعملٍ دؤوب لا يبخل به على كافة الأصعدة لحل الأزمات والبناء والتنمية، (أيوه فى أمل) قالها بنبرة الثقة التى تشحذ الهمم وتطمئن القلوب وتدحض الشك والريبة.

 

نعم هناك أمل، وفى كل مرةٍ نستمع فيها لخطابات الرئيس السيسى نلمس هذا الأمل، لا لأنه يتخير البرَّاق من الكلمات أو البليغ من العبارات الإنشائية بل لأنه يدعم تأكيده على إمكانية تحقيق الآمال بالعديد من المشروعات التى يفتتحها، والعديد من المشروعات التى يبشرنا بمواعيد افتتاحها، ولأنه أيضاً يعلن فى خطاباته عن حلولٍ حاسمة لما يواجهنا من مشكلات، ويعد وينفذ الوعد.

 

فكم عانى أصحاب المشروعات الصغيرة من المعوقات والعراقيل التى تفسد مخططاتهم وتحبط آمالهم فى حياةٍ كريمة وهم يسعون فى الحصول على قرض أو يبحثون عن مجرد ترخيص، فإذا به يعلن فى خطابه عن التغلب على البيروقراطية بتسليم ورش العمل للشباب جاهزة بتراخيصها، أما فى حديثه عن الهجرة الغير شرعية فقد أعلن علينا الحلول التى تمنع هذه الهجرة بإقامة مشروع عملاق للمزارع السمكية بكفر الشيخ وفى المناطق التى تخرج منها مشاكل هذه الهجرة يشمل تربية الأسماك ومصانع التعبئة والتعليب والتغليف، ومشروعات ضخمة أخرى تمثل الطريق الصحيح للقضاء على مشكلة الهجرة، وفى الحديث عن مشكلة ارتفاع الأسعار، أيضاً طرح الحلول علينا وتعهد بالتزام الدولة خلال شهرين بتوفير السلع الضرورية للناس بأسعارٍ فى متناول أيديهم وهو الحل السريع المؤقت للمشكلة، أما الحل العبقرى الذى أعلنه علينا السيد الرئيس على المدى البعيد فهو إنشاء مائة ألف صوبة زراعية يتم إتمامها بعد سنة ونصف السنة من الآن بما يضاعف إنتاج مصر من المحاصيل الزراعية وهو مشروع عملاق ينم عن إمكانيات دولة بالمعنى الكامل لهذه الكلمة، كل هذه الحلول والمشروعات أعلنها السيد الرئيس فى مناسبة افتتاحه لحلم جديد، هو مدينة غيط العنب، نعم حلم من أحلام فقراء هذا الشعب الذين عاشوا لسنواتٍ طوال فى ظروفٍ أقل ما يقال عنها أنها غير آدمية لا يملكون أدنى درجات حقوق الإنسان فى معيشة بشرية، فإذا بالرئيس السيسى وكأنه يملك العصا السحرية التى تسعدهم بتحقيق ما يفوق أحلامهم بالحياة فى مدينة فاخرة متكاملة الخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية والماء والكهرباء والصرف الصحى، وكلها خدمات لم تصلهم من قبل ولم تدركها سوى أسماعهم ،بالإضافة إلى شقق كاملة الأثاث والأجهزة الكهربائية، إنه الحلم الذى تدمع الأعين فرحةً بتحقيقه لهؤلاء الذين لم يروا هذا النعيم إلا فى عهد الرئيس الإنسان الذى أحس بهم وأصر على رفع المعاناة عن كاهلهم الذى تهدَّل لسنوات، مع وعدٍ مؤكد بأن يشمل هذا التطوير جميع المناطق العشوائية فى مصر.

 

أما الرسالة التى حرص السيد الرئيس على توصيلها هى رسالة الطمأنة للشعب المصرى والتى يعرفها كل وطنى، وهى أن جيش مصر العظيم هو جيش الشعب الذى يعمل بإخلاص وتفانٍ وأمانة، وأنه يبلغ من القوة والقدرة والتنظيم ما يجعله يستطيع الانتشار على الأراضى المصرية كلها فى ست ساعات إذا ما تطلب الأمر ذلك.

 

ومن هنا نجد أن كل خطاب يلقيه الرئيس عبد الفتاح السيسى علينا هو رسالة تبعث فينا الثقة والأمل وتجعلنا نتحمل إجراءات الإصلاح الاقتصادى حتى نصل إلى ما نبتغيه من تنمية تعبر بنا من المعاناة إلى الرفاهية مع قائدٍ يدرك مسئولياته ويشعر بشعبه فلا يخاطبه قائلاً (أعمل لكم إيه ما انتوا كتير) ؟! ولا يخدرنا بمشروع النهضة الوهمى الذى يحمله إلينا طائر النهضة من حيث لا نعلم، الآن فقط لدينا رئيس يسعى فى كل اتجاه فى الداخل والخارج لرفعة شأن هذا الوطن، وسيفعل وسينجح بمشيئة الله تعالى.

 










مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

نهال صابى

الأسمرات وغيط العنب

الأسمرات وغيط العنب والبقية تأتي ، إنه الرئيس الحلم الذي طالما انتظرناه إنسان بشعر بالفقراء وبضع على عاتقه مهنة إسعادهم

عدد الردود 0

بواسطة:

هدى

Cairo

طبعا يا استاذة سوزان فى امل طول ما فى رئيس حاسس بالمسؤلية فى امل .. طول ما فى جيش عظيم فى امل .. طول ما فى شرطة قوية فى امل .. طول ما فى امثالك يا شاعرتنا الكبيرة فى امل ..

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

Giza

ربنا يحمى بلدنا ويحمى رئيسنا و تحيا مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة