سلط كاريكاتير ساخر لـ"اليوم السابع" الضوء على أزمة الهجرة غير الشرعية، موضحا أفكار وأعمال سمسار تسفير الشباب للموت بدءا من أخذ فلوسهم حتى إلقاء مصيرهم غرقا فى البحر.
ورسمت ريشة فنان الكاريكاتير أحمد قاعود، كاريكاتير ساخرا، لحوار بين الشيطان أحد سماسرة الهجرة غير الشرعية، حيث قال السمسار لإبليس: "محسوبك سمسار هجرة غير شرعية.. باخد من الشباب دم قلبهم وابعتهم يغرقوا فى البحر"، ليرد عليه الشيطان فى اندهاش وانبهار لما يفعله: "يخرب عقلك دانا مسمينى شيطان عشان بس بوسوس لهم.. أنت هيسموك ايه".
عدد الردود 0
بواسطة:
هادى السبيل
لو سمسار الهجرة غير الشرعيه اتعدم وبسرعه بدون انتظار محاكمه تقعد 10 سنين اكيد مش هاتتكرر
الناس اللى سايبة البلد وماشيه والواحد منهم بيدفع 35 الف جنية للسمسار علشان يهج ويطفش من البلد ويقطع تذكرة للموت على متن قارب الموت ومع انه عارف انه هايموت هايموت وثمن تذكرة موتة 35 الف جنيه ومع ذلك يقطع التذكرة ويرفض النصيحة والعبرة والعظه من اللى سبقوه فى الموت على نفس القارب ايه خلاص البلد ربنا اخد منها الرزق والناس بتمووت من الجوع ومات الرزاق ام ان ده الطمع الذى يقتل صاحبة موضوع السمسار ده اللى بينقل الناس على ظهر القارب بيفكرنى بالعقرب اللى طلب من الضفدع انه ينقله على الشاطئ الثانى فقال العقرب وايه اللى يضمن لى انك واحنا فى وسط البحر تلدغنى وتموتنى فرد السمسار اسف رد العقرب وقال ما انا لو لدغتك هانموت احنا الاثنين فرجاء اعدام السمسار اللى تسبب فى موت اكثر من 160 شخص علشان مفيش سمسار يعملها تانى ومع انى عارف ان جهابذة القانون هايقولك مش هاينفع لاننا دولة قانون والقانون لا ينص على الاعدام ولو مجلس الشعب عدل القانون هاينطبق عليه القانون الاصلح للمتهم وهايفلت من العقاب ولكن لابد ان تكون هذة الحادثه حادثه استثنائيه ويتم اعدام سماسرة الموت ومفيش حد هايزعل ومفيش حد هايغضب لو اتعدموا ومفيش حد هايثورلو العدل الحقيقى اتطبق عليهم مش العدل المزيف فى قوانينا الوضعيه بل ينطبق عليه القوانين الالهيه القوانين السميُحكى أن عقربا وضفدعا، التقيا على ضفاف نهر.. فطلب العقرب من الضفدع، أن ينقله على ظهره إلى الضفة الثانية من النهر قائلا : يا صاحبي!.. هل لك أن تنَقلني إلى الضفة الثانية من النهر؟ ... رد الضفدع : كيف لي أن أنقلك، وأنت المعروف بلدغتك، وغدرك، وسُمُكَ القابع في جوفك؟!. ...ومن يضمن لي، أنك لن تلدغني بوسط النهر، وتقتلني؟!. قال العقرب : كيف لي أن ألدغك، وأنا راكب على ظهرك!.. فإن لدغتك، سنغرق سوية!. رد الضفدع مشككا بصدق العقرب بينه وبين نفسه : أعطيه فرصة، عله أن يصدق هذه المرة!-: لا بأس!.. لقد أقنعتني.. اركب على ظهري، لأوصلك إلى الضفة الأخرى. ركب العقرب على ظهر الضفدع، وانطلق الضفدع سابحا.. وفي وسط النهر بدأت غريزة العقرب تتحرك، وشهوته في اللدغ تشتعل،فكان يصبر نفسه حتى يعبر النهر، ولكن شهوته لم تسكن، ونفسه ما زالت تأمره، بل وتوزه على اللدغ ؛ فلدغ!.. وبدأ الاثنان في الغرق!.. فقال له الضفدع : لم لدغتنى؟!.. فقد قتلت نفسك، وقتلتنى معك!.. فقال له العقرب : أمرتني شهوتي، فاستجبت لها!.. وهكذا.. ماتا غريقين!.. انتهت الحادثة.. ولكن هل عرفت مكانك فيها؟!.. نعم! قد لا يكون لك مكان فيها.. ونسأل الله - تعالى - أن لا نكون ممن تتحكم فيهم شهواتهم، فتقتلهم شر قتلة، وتميتهم أسوء ميتة! والشاهد من القصة : أنه قد نخسر دنيانا، بشهوة فارغةاويه عدل السماء وشريعة اله السماء والارض والييكم قصة الضفدع والعقرب