حذر أهالى عزبة سليم باشا التابعة لقرية إدمو بمركز المنيا من وقوع كارثة جديدة بسبب المراكب النيلية والمعديات التى تقل التلاميذ من وإلى مدارسهم، حيث تقدم الأهالى بالعديد من الاستغاثات للمسئولين بمحافظة المنيا لمطالبتهم بإنشاء كوبرى قبل أن تقع الكارثة، ويكون ضحاياها من الأطفال الصغار الذين يخرجون من منازلهم طلبا للعلم.
أكد أهالى القرية، أن القارب هو الوسيلة الوحيدة بين العزبة وعزبة محفوظ التى توجد بها المدرسة، وأضافوا أن جميع الأسر بالقرية تعيش ساعات من الخوف والرعب كل يوم على أبنائهم، لدرجة أن كثيرا منهم يفكر فى منع أبنائه من الذهاب إلى المدرسة خوفا عليهم.
وأشار الأهالى إلى أنهم تقدموا بالكثير من الشكاوى إلى المسئولين لإنشاء كوبرى أو توفير صندل حفاظا على أرواح الأطفال، إلا أن أحدا لم يستجب.
يقول أبوعبد الله أحد أبناء القرية، إن الرعب يخيم على الأهالى، خاصة أن التلاميذ فى مراحل التعليم الأساسى، وأن أحداث غرق المعديات والمراكب النيلية تسبب ذعرا لدى أولياء الأمور، مضيفا أن القارب يعد هو الوسيلة الوحيدة للوصول إلى المدرسة ولا توجد وسائل مواصلات أخرى.
فيما أكد ناصر نجيب أحد الأهالى نطالب وزير التربية والتعليم ورئيس الوزراء بضرورة الإسراع فى إنشاء كوبرى يخدم أهالى القرية، خاصة أن القارب لا ينقل التلاميذ فقط، لكنه أيضا ينقل المواطنين وهو يمثل وسيلة مواصلات خطرة تهدد أرواح المواطنين والطلاب.
فى قرية بنى مهدى التابعة لمركز المنيا أيضا، يعد القارب هو الوسيلة الوحيدة لنقل أهالى القرية والمدرسين المغتربين القادمين من مراكز محافظة المنيا المختلفة إلى المدرسة، حيث تبعد القرية عن أقرب كوبرى لها فى قرية الحواصلية حوالى 2 كيلو متر، مما يجعل القارب الذى يربط بين شرق وغرب القرية هو وسيلة النقل الوحيدة على ترعة الإبراهيمية.
أثناء دخول الطلاب المركب
التلاميذ داخل المركب الشراعى
أثناء إبحار المركب بالتلاميذ إلى المدرسة
المركب يغوص فى أعماق المياه بالتلاميذ
التلاميذ على متن المركب استعدادا للذهاب للمدرسة
المواطنون على ظهر المركب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة