9 ملفات ساخنة على طاولة الرئيس المؤقت لهيئة تنشيط السياحة.. الملف الروسى يمثل الشريان الحيوى للقطاع.. السياحة العربية "رمانة الميزان" للحفاظ على تدفق السياح العرب.. والأسواق البديلة لا غنى عنها

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016 05:30 ص
9 ملفات ساخنة على طاولة الرئيس المؤقت لهيئة تنشيط السياحة.. الملف الروسى يمثل الشريان الحيوى للقطاع.. السياحة العربية "رمانة الميزان" للحفاظ على تدفق السياح العرب.. والأسواق البديلة لا غنى عنها السياحة
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواجه هشام الدميرى مساعد أول وزير السياحة والمكلف برئاسة هيئة تنشيط السياحة مؤقتًا، العديد من الملفات الساخنة المطروحة على طاولة الهيئة خلال الفترة المقبلة، ويأتى ملف السياحة الروسية على رأس الملفات الساخنة والتى تترقب إعلان الجانب الروسى استئناف حركة الطيران بين البلدين بعد توقف دام قرابة العام، عقب حادث الطائرة الروسية بسيناء.

 

ويعد السوق الروسى من الأسواق الأولى المصدرة لحركة السياحة الوافدة إلى مصر خلال السنوات الماضية، والذين يمثلون الشريان الحيوى لقطاع السياحة المصرى، إذ تجاوز عدد السياح الروس، الذين زاروا المدن السياحية عام 2014، 3 ملايين سائحا، أى ما يعادل قرابة 31% من إجمالى عدد السياح، الذين زاروا مصر، التى تشكل عائدات قطاع السياحة 12% من إجمالى دخلها القومى الكلى.

 

ملف السياحة البريطانية

لا يقل ملف السياحة البريطانية أهمية عن الملف الروسى، حيث علقت لندن رحلاتها عقب حادث الطائرة وقامت بإجلاء رعاياها من شرم الشيخ، كما أدت تداعيات الحادث، وفقا لتصريحات الدكتورة عادلة رجب المستشار الاقتصادى لوزير السياحة لـ"اليوم السابع"، لانخفاض عدد السياح البريطانيين الوافدين للمدن السياحية المصرية لـ4 %، حيث سجل عدد السياح البريطانيين 864 ألفا و480 سائحا عام 2015، مقارنة بعام 2014.

 

ملف السياحة الألمانية

يعد السوق الألمانى من أهم الأسواق المصدرة للسياحة المصرية، ولكن حادث الطائرة الروسية تسبب فى دفع خطى شركات الطيران الألمانى إلى منع الطيران فوق سيناء، إلا انها تراجعت عن قرارها مع مطلع الشهر الجارى، الأمر الذى يلزم تكثيف الترويج فى كافة المدن الألمانية الجالبة للسياحة المصرية لاستعادة ما فقدته مصر من الحركة السياحية اعتبارا من نوفمبر الماضى، حيث شهد السوق الألمانى انتعاشة وتخطت نسبة النمو 16.4 %، محققة مليون و208 آلاف سائحا ألمانيا نهاية 2015، مقارنة بعام 2014، حيث بلغ عدد الألمان 877 ألف سائح.

 

ملف السياحة الإيطالية

يعد ملف السياحة الإيطالية من أخطر الملفات التى يجب التعامل معها بحنكة، لتفادى تداعيات حادث مقتل الشاب الإيطالى "ريجينى" والتى ألقت بظلالها على الحركة الوافدة من السوق الإيطالى بعد تربعه على عرش الأسواق المصدرة للسياحة المصرية عام 2010، حيث بلغ عدد السياح الإيطاليين فى مصر وقتها نحو مليون سائح، لكن هذا العدد تراجع بشكل كبير السنوات الماضية.

 

وبلغت نسبة السياح الإيطاليين 10.2% من إجمالى السياحة الوافدة لمصر، وقضى الإيطاليون نحو 3.2 مليون ليلة سياحية فى 2015، حيث زار مصر نحو 332 ألف سائح إيطالى العام الماضى، مقارنة بنحو 400 ألف سائح ف 2014، وفقا للجهاز المركزى للإحصاء، فى تراجع بلغت نسبته 17% بين العامين.

 

ملف السوق البولندى

كان السوق البولندى من الأسواق الواعدة لتدفق حركة السياحة الوافدة منها للمدن المصرية، إلا أن تداعيات حادث الطائرة الروسية كان له عظيم الأثر فى توقف الحركة السياحية، حيث تلقى القطاع السياحى ضربة موجعة، عقب صدور قرار السلطات البولندية بفرض حظر سفر رعاياها إلى مصر، مما أدى لتوقف ما يقرب من 35 رحلة طيران "شارتر" أسبوعية إلى كل من مدن الغردقة، شرم الشيخ، ومرسى علم، وفقد سوق سياحى واعد حيث تحتل بولندا المركز السابع فى قائمة الدول العشرة المصدرة للسياحة لمصر عام 2014، فقد بلغ عدد السياح البولنديين الذين زاروا مصر 302 آلاف و815 سائحا العام الماضى.

 

ملف السياحة الأوكرانية

من الأسواق التى ساندت المقصد السياحى المصرى خلال كبوته عقب توقف السياحة الأوروبية لمدينة شرم الشيخ على خلفية حادث الطائرة الروسية، دفعت أوكرانيا بسائحيها لزيارة مصر بدون توقف وبدون أى ترويج من هيئة تنشيط السياحة المصرية فى ذلك السوق الهام، حيث بلغت نسبة زيادة أعداد السياح الأوكرانيين الوافدين لمصر لـ 33 % خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2016، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، وأصبحت أوكرانيا من ضمن أكبر 4 أسواق مصدرة للسياحة إلى مصر.

 

ملف السياحة الصينية

شهد السوق الصينى طفرة سياحية خلال العام الجارى، حيث بلغ عدد السياح ما يقرب من 180 ألف سائح خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2016، وتوقعات أن يتم مضاعفة الأعداد الوافدة من السوق الصينى خلال الفترة المقبلة.

 

ملف السياحة العربية

تعتبر السياحة العربية "رمانة الميزان" للمقصد السياحى المصرى، وصمام أمان للاستمرار تدفق الحركة السياحية الوافدة لمصر، وعلى الهيئة أن تضع السوق العربى نصب أعينها فقد بلغ عدد السياح الأردنيين الوافدين إلى مصر نحو 35 ألف سائح، بنسبة نمو بلغت 25% خلال الربع الأول من 2016 مقارنة بنفس الفترة من العام 2015 وفقا لإحصائية وزارة السياحة.

 

فيما بلغ عدد السياح الليبيين الوافدين لمصر 60 ألف سائح بنسبة زيادة بلغت 17%، فيما سجلت حركة السياحة الوافدة من دولة الكويت 33 ألف سائح كويتى زاروا المقصد السياحى المصرى بزيادة قدرها 13% خلال الفترة من يناير إلى مارس 2016 مقارنة بذات الفترة عن العام الماضى.

 

وسجلت السياحة الوافدة من لبنان إلى مصر، ارتفاعًا حيث بلغ عدد السياح 18 ألف سائح بنسبة نمو بلغت 30%، بينما وصل عدد السياح السعوديين الذين زاروا مصر لـ100 ألف سائح بنسبة زيادة قدرها 10%، فيما سجل عدد السياح الوافدين من دولة العراق إلى مصر 11 ألف سائح خلال الفترة من يناير إلى مارس 2016، بنسبة نمو 8%.

 

كما بلغ عدد السياح الإماراتيين الوافدين لمصر بلغ 10 آلاف سائح بنسبة نمو قدرها 16%، فيما بلغ عدد السياح الوافدين من المغرب وتونس 22 ألف سائح بنسبة زيادة قدرها 20% خلال 3 أشهر الماضية.

 

ملف الأسواق البديلة

ولا يقل هذا الملف أهمية عن باقى الملفات الأخرى، فيجب خلق أسواق جديدة بجانب الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة المصرية، مع وضع رؤية كاملة لبرنامج تحفيز "الطيران العارض" فيما يصب المقصد السياحى المصرى، بعد الاستماع لرؤى الخبراء السياحيين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة