عشنا سنوات طويلة نتمنى لو أن الدولة تتخذ خطوات جدية وممنهجة لمكافحة فيروسى سى، وإنقاذ الآلاف من المرضى المصريين من هذا الوحش، كنا نرى اقتراحات ونرى دراسات، ولكن لا شىء قد تم على الأرض.
فى السنة الأخيرة نجحت الدولة فى أن تعوض غيابها عن هذا الملف لسنوات طويلة، ومع ظهور العقارات الجديدة للعلاج تحركت الدولة ووضعت منظومة تسمح وتضمن بأن يعالج المصريون من هذا المرض اللعين بنفس الأداء ودون تفرقة بين جماعة وأخرى، كما كان يحدث من قبل، وصلنا إلى مرحلة من الإنجاز غير المسبوق بتوفير العلاج بشكل منظم أدى إلى شفاء أكثر من 700 ألف مريض، بالإضافة إلى حملات منظمة للكشف وإجراء التحاليل فى القرى والنجوع المصرية، سواء فى الصعيد أو الدلتا، فى منظومة نجاح وإنجاز مكتملة، ولكنها للأسف منسية.
الأهم من العلاج كان المنهج الذى وضعته الدولة لتلقى العلاج سواء عبر منظومة إلكترونية لتسجيل المرضى، وتحديد مواعيد تلقى العلاج أو عبر توفير العقار الدوائى فى أكثر من منفذ لتغطية محافظات الجمهورية، والأهم أن كل ذلك كان يتم مع وعى بضرورة الوقاية ومكافحة انتشار المرض نفسه، وها نحن بدأنا نحصد بشائر نتيجة جيدة نطمع فى أن تصل بنا إلى مصر خالية من فيروس سى.
يتصور البعض أن الأمن القومى يتعلق بالحدود وحمايتها وأمنها، لكن الحقيقة أن الأمن القومى يتعلق بكل ما يتصل بالمواطنين، والصحة هى الخطوة الأهم والأكثر ظهورًا فى الأمن، لأنها تتعلق بالمواطن.
وقد مثل فيروس الكبد الوبائى «سى» أخطر تحد للمصريين خلال العقود الثلاثة الماضية.. كان المرض اللعين يمتص حياة المصريين وصحتهم، وتقف أمامه الدولة عاجزة، الفترة الأخيرة شهدت انطلاق مشروع قومى للقضاء على فيروس الكبد الذى كان يمثل أخطر الأمراض التى تفتك بالإنسان، وتحولت الفيروسات الكبدية إلى خطر وتهديد دائمين للمصريين.
لقد أعلن الرئيس عن بدء حملة للقضاء على فيروسات الكبد، وأسهم فى ذلك تطور أنظمة العلاج، وظهور أجيال من الأدوية حققت نجاحًا فى مكافحة المرض بأقل درجة من الأعراض الجانبية، وهو ما استغلته مصر بشكل كبير، وسارعت إلى السعى لتخفيض أسعار الدواء من جهة، وفى الوقت نفسه تدعيم السعر بعد خفضه لغير القادرين.
ولا تتوقف حملة مواجهة فيروسات الكبد على العلاج، إنما مواجهة الأسباب والعوامل التى تتسبب فى نقل المرض، لهذا يجب أن ننظر بجدية إلى حملة «كبد المصريين» التى بدأتها وزارة الصحة، وتهدف إلى الوقاية ومكافحة فيروس «سى» من المنبع.
يجب ألا نتوقف أو نستهين بمثل هذه الإجراءات أو بالحملة، ويجب أن نشيد بالقائمين عليها وإنجاز الدولة الذى تحقق فى هذا المجال، خاصة إذا علمنا أن 10 ملايين وأكثر، مصابون بالفيروسات الكبدية، وبالتالى فإن الحملة تهدف لعلاج المرضى، ومحاصرة العدوى يمكن بالفعل أن تنجح فى مواجهة أخطر مرض واجهه المصريون خلال القرن العشرين، وبدايات القرن الواحد والعشرين.
عدد الردود 0
بواسطة:
صبرى عبدالله
تحية للسيسى
وهذا العمل يفرض علينا توجيه التحية والشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى ... ولا عزاء لأصحاب أسفين يا ريس
عدد الردود 0
بواسطة:
العبور للمستقبل
عميد طب عين شمس والقرار 101 بتاريخ 11/8/2016 القرار اللغز
محتوى القرار انتداب السيد الاستاذ الدكتور / احمد محمد احمد ابوطالب الاستاذ المتفرغ بكلية التجارة جامعة القاهرة بالعمل كمستشار مالى لمستشفيات جامعة عين شمس اعتبارا من 1/8/2016 ولمدة عام .... 1- المرتب الشهرى مكأفاة خيالية 2- مكافاءات على لجان وهمية هدفها تخريب المؤسسة حيث ان الرجل يجهل تمما دولاب العمل داخل المؤسسة الخدمية زى اللى جابه . 3- نملك جميع المستندات ولادلة على على ما جاء بالبند 1,2 4- الحكومة تتخلص من كاهل العواطلية تحت المسمى استشارى واسئلوا رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والادارة هل منحق رئيس مجلس ادارة المستشفيات تعيين مستشاريين ومن سلطته الخاصة نحن امام كارثة 5- لا نذيع سرا المعركة الحقيقية لمكافحة الفساد ان نجحت داخل جامعة عين شمس وكلية الطب وبالتحديد داخل مستشفيات جامعة عين شمس سوف نعبر للمستقبل وفق منهجية مصرية تعتبر الاقوى والاضخم داخل اجهزة الدولة وللحديث بقية .... الرجاء سرعة التحرك .... ايقاف تلك المهزلة لان لها عواقب وخيمة ...
عدد الردود 0
بواسطة:
نصر الدين مؤمن محمود
الوقاية خير من العلاج .
عزيزي : ابن الدولة . للأسف الدولة تصرف ملايين من أجل القضاء على هذا المرض اللعين الذي اصاب تقريباً كل بيت مصري بأخد افراده . وفعلاً الدولة مشكورة لما تقوم به . لكن عزيزي اقسم لك بأن عيادات الاسنان والجراحة والنساء والتوليد الخاصة فضلاً عن محلات الحلاقة هي تهدم ما تقوم به الدولة . وخاصة في المحافظات فلا رقيب ولا حسيب . قال لي أحد أطباء الأسنان انه فاتح عيادته منذ عامين لم يأتي احد حتى يفتش ان كان لديه جهاز تعقيم معتمد أم لا . الكل لا يزال يستخدم الطرق البدائية في التعقيم كالغلي وتلك طرق غير مجدية ولا تموت معها الفيروسات . يكسبون من دم الناس ويبخلون في شراء جهاز تعقيم بعدة آلاف يحميهم من نقل العدوى . ولا توجد رقابة حقيقية على العيادات لا يزال الطبيب إلا من رحم الله يفعل ما يشاء ولا يتق الله وينقل المرض ويدمر ما تقوم به الدولة من محاربة للأمراض الوبائية . صدقني آلاف عيادات الاسنان في المحافظات بلا أجهزة تعقيم ومصدر لاعادة تدوير المرض وكذلك عيادات النساء والولادة وغيرها ناهيك عن محلات الحلاقة في الريف الدمار الحقيقي والضمان لنقل المرض من مريض لسليم. فأين الرقابة الصحية وأين الدولة من كذلك . الأمر كأنبوب مفتوح من ناحيتين لا فائدة منه ما تضعه يهرب منك . اللهم بلغت اللهم فاشهد .
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
الشــــــــــكرلله أولا ثم للعلمـــــــــــاء
قبل الإشادة بنجاح المشروع القومى لإنقاذ المصريين من فيروس الكبد الوبائى «سى» وبإنجاز الدولة الذى تحقق فى هذا المجال علينا أولا ان نوجه الشكر لله ثم للعلماء الذين ساهموا فى عودة الحياة والأمل والتفاؤل لملايين المصريين حيث تمكنوا بعد سنوات من التوصل بأبحاثهم إلى نتائج إيجابية أمكن بها أن القضاء على هذا المرض اللعين وساهموا بابحاثهم فى شفاء المصريين من فيروس سى "الشبح" الذى اذلهم فاليوم العالمى للفيروسات الكبدية اختير تكريما للطبيب الامريكـــي بـــــــاروخ صمــــويل بلومبـــرج (28 يوليو 1925 - 5 أبريل 2011) الذى حصل على جائزة نوبل "لاكتشافاته بشأن آليات جديدة لأصل وكيفية انتشار الأمراض المعدية " وحدد بلومبرغ فيروس التهاب الكبد ب وطور في تشخيصه ولقاحه أما العالم الإيطالى ريموند شينازى فهو ايضا يهـــــودى من مواليد الاسكندرية و أستطاع التوصل للإنزيمات المكونة للفيروس سى و فك الشفرة الجينية له باختراعه عقار السوفالدى
عدد الردود 0
بواسطة:
د جمال الباز- المانيا
هل تعلم ان علاج 580الف مريض بفيروس سي يكلف 50 مليار دولار فى الولايات المتحدة.
نقطتان لشرح الموقف. النقطة الاولي ان شركات الادوية الامريكية تنفق مليارات الدولارات لاكتشاف ادوية جديدة وفي المقابل الشركة مكتشفة الدواء الجديد تحدد سعر البيع بمطلق الحرية في كل بلد من بلاد العالم ولولا هذه الحرية لن يتم اكتشاف ادوية جديدة. سعر بيع علاج مريض واحد بفيروس سي في امريكا 84 الف دولار معني هذا علاج ال 580 الف من الاخوة المواطنين يكلف 50 مليار دولار.في اوروبا مثلا الحكومة الفرنسية تفاوضت مع الشركة الامريكية لشراء هذا العلاج لمواطنيها ب 57 الف يورو للمريض اي مايعادل 63 الف دولار. يتحتم هنا فهم ان منظمة الصحة العالمية او الحكومة الامريكية نفسها لايملكوا اي حق لاجبار شركة ادوية لتخفيض اسعارها او اعطاء ترخيص لانتاج الدواء في دولة اخري .النقطة الثانية الهامة ان الحكومة المصرية تفاوضت مع الشركة المنتجة للحصول علي افضل سعر ممكن للدواء بنفس الجودة وهذا يبعث علي الفخر والاعتزاز بهذا الانجاز العظيم للتعاقد بسعر مناسب لاقتصاد مصر الذي مايزال في فترة النقاهة (للمقارنة تعداد مصر والمانيا متقارب لكن الدخل القومي الالماني 3355 مليار دولار والمصري 330 مليار دولار في 2015). كطبيب في المانيا منذ سنوات استطيع التاكيد علي اهمية انجاز الدولة في علاج وشفاء مرضي الفيروس سي. الحكومة الحالية لم تكن في المسئولية لعشرات السنين الذي تغلل خلالها وباء الفيروس سي ولكن الحكومة تتحمل تبعات الحكومات السابقة المهملة والفاسدة وهذا واجب الدولة. النقطة الثانية الاكثر اهمية هي الوقاية التقريرات الطبية العالمية يظهر فيها افتقار المنظومة الصحية المصرية سواء خاصة او حكومية او تامين صحي لنظم التعقيم واختبار فاعليتها خصوصا الالات الجراحية عامة بما فيها الات طبيب الاسنان والنساء والتوليد والمنظار الذي لايعقم لعدم استهلاك العدسات واستعمال سرنجة الحقن لاكثر من مريض وامواس الحلاقة ويجب تصعيد الحملات القومية للوقاية بالاستعانة بالزملاء الافاضل الاختصاصيين في الامراض الوبائية والصحة العامة بما يليق بدولة كبري بحجم مصر..لتحقيق الوقاية لابد ان يستيقظ كل ضمير.