هيمنت أخبار السباق الانتخابى بين دونالد ترامب وهيلارى كلينتون على اهتمام الصحف الأمريكية الصادرة اليوم، الأحد.. حيث قالت صحيفة واشنطن بوست إن هناك تقارب شديد بين المرشحين قبيل أول مناظرة بينهما.. وتعهد ترامب بإحضار عشيقة بل كلينتون السابقة فى المناظرة.. بينما أعلنت صحيفة نيويورك تايمز تأييدها رسميا لهيلارى.
"نيويورك تايمز" تعلن تأييدها رسميا لهيلارى كلينتون فى انتخابات الرئاسة الأمريكية
أعلنت صحيفة "نيويورك تايمز" دعمها رسمياً للمرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون فى سباق الانتخابات الأمريكية. وقالت الصحيفة، فى مقال لهيئتها التحريرية، مساء أمس، السبت، إن سبب دعمها لكلينتون يعود لشجاعتها وخبرتها وذكائها.
وأوضحت الصحيفة، أنه فى أى عام انتخابى عادى ستكون المقارنة بين كلا المرشحين الرئاسيين خطوة خطوة فى كل القضايا، لكن هذا ليس بعام انتخابى عادى، ومثل هذه المقارنة بما تكون خاوية فى سياق يمتلك فيه مرشحا واحدا، وهى خيارنا هيلارى كلينتون، سجلا من الخدمة والأفكار البراجماتية، بينما المرشح الآخر دونالد ترامب لم يكشف شيئا دقيقا عن نفسه أو خططه.
وأشارت الصحيفة إلى أنها ستوضح فى افتتاحية لاحقة لماذا تعتقد أن ترامب هو أسوأ مرشح تم تقديمه من قل حزب كبير فى التاريخ الأمريكى الحديث.
وأضافت الصحيفة أن هذا التأييد يكون خاوياً أيضاً لو كان مجرد تأكيد لخيار أنصار كلينتون، والهدف بدلا من ذلك إقناع المترددين فى التصويت للمرشحة الديمقراطية، لأن عدم التصويت للديمقراطيين أو لكلينتون أو لمرشح ربما يظهر على السطح، لن يقدم تغييرا لمؤسسة تبدو غير مبالية ونظام سياسى يبدو منقسما.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن الرئيس القادم سيتولى المنصب فى الوقت الذى تتقدم فيه الحركات المتعصبة وقادتها، ففى الشرق الأوسط وعبر آسيا وفى روسيا وشرق أوروبا وحتى فى الولايات المتحدة وبريطانيا، فإن الحرب والإرهاب وضغوط العولمة أدت إلى تآكل القيم الديمقراطية وأوهنت التحالفات ومثلت تحديا لمثل التسامح والمحبة.
وأبرزت الحملة الانتخابية هذا العام يأس وغضب الأمريكيين من الفقراء ومن الطبقة المتوسطة الذين يقولون إن حكومتهم لم تفعل شيئاً لتخفيف أعباء الركود والتغير التكنولوجى والمنافسة الخارجية التى أنهكت أسرهم.
ودافعت الصحيفة بقوة عن هيلارى كلينتون، وعرضت إنجازاتها منذ كانت سيناتورا وحتى توليها وزارة الخارجية، وقالت إنها أثبتت أنها واقعية تؤمن بأن أمريكا لا تستطيع أن تنسحب ببساطة خلف المحيطات والجدران، ولكن عليها أن تنخرط بقوة فى العالم لحماية مصالحها وقيمها، كما أن كلينتون تعلمت دروسا من ثلاث فترات رئاسية، فترة زوجها بل كلينتون، وخلفه جورج بوش الابن وقت أن كانت عضو بمجلس الشيوخ، وفترة أوباما التى تولت فيها الخارجية.
واشنطن بوست:
تقارب شديد بين كلينتون وترامب عشية أول مناظرة تلفزيونية بينهما
تايم
ترامب يدعو عشيقة بيل كلينتون السابقة لحضور مناظرته الأولى مع هيلارى
قالت مجلة تايم الأمريكية إن المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة دونالد ترامب، دعا جنيفر فلورز المرأة التى قيل إن الرئيس الأسبق بيل كلينتون كان على علاقة بها وقت أن كانت حاكما لولاية أركنساس، ووصفت هيلارى بأنها كانت سببا فى الفضائح الجنسية لزوجها، لتشارك فى المناظرة الأولى بين كلا المرشحين التى ستجرى غدا الاثنين كضيفة لترامب.
وهدد المرشح الجمهورى بجلب فلورز للمناظرة ردا على قرار حملة كلينتون استضافة مارك كوبان، نجم تلفزيون الواقع والملياردير الذى كان معارضا لرفض ترامب الكشف عن عائداته الضريبية. وذكرت تقارير أن كوبان سيجلس فى الصف الأمامى.
ورد ترامب على هذا القرار فى تغريدة على تويتر قائلا لو إن مارك كوبان سيكون فى الصف الأمامى، فربما سأضع جنيفر فلورز بجانبه مباشرة.
وردت فلورز فى تغريدة قالت فيها إنها طالما كانت من أنصار ترامب وستكون كذلك بالتأكيد فى المناظرة. وقد أكد موقع بازفيد وصحيفة نيويورك تايمز حضورها.
وقالت مجلة تايم إن الدعوة تمثل استعداد ترامب لاستغلال فضائح بل كلينتون الجنسية فى التسعينيات من أجل تقويض سمعة هيلارى باعتبارها من مناصرى قضايا المرأة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة